عدد أيلول/سبتمبر 2024
العدد رقم 17
العدد السابع عشر
محررو العدد
رازي نابلسي
أحمد عز الدين أسعد
مجدي المالكي
رامي الريّس

ملخص تنفيذي:

استمرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر الـ11 على التوالي، وسط استمرار القصف من الجو والبحر والبر، بالإضافة إلى الوضع الإنساني الكارثي والنزوح. وفي الوقت الذي كانت تُشير غالبية التقارير سابقاً إلى منع الاحتلال عودة سكان القطاع إلى الشمال بعد أن قسّم القطاع إلى شمال وجنوب عبر ما يُسمى بـ"محور نتساريم"، تقدم الاحتلال خطوة خلال هذا الشهر، وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قيام حكومته ببحث ما يُسمى "خطة الجنرالات"، التي تقوم على تهجير ما تبقى من سكان في الشمال من أجل "تطهيره" وفقاً للخطة. أمّا في سياق الحديث عن الضفة الغربية، فلم يتوقف العدوان، واستمر القصف الجوي عبر المسيرات، وهو ما بات روتينياً وسياسة متبعة من قبل إسرائيل، وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 695 فلسطينياً.

أمّا على صعيد الاستيطان والسيطرة على الأرض، فبالإضافة إلى استمرار مصادرة الأراضي، أعلنت مصادر إعلامية خلال هذا الشهر نية الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة على أراضي بلدة بتير المدرجة على قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، وبالإضافة إلى أن هذه المستوطنة ستحاصر البلدة الفلسطينية وتعزلها عن محيطها في إطار توسعة الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، فإنها تُعد خرقاً واضحاً للميثاق العالمي بشأن المواقع الأثرية. وفي سياق الحديث عن الجرائم والانتهاكات، بات واضحاً أن الاحتلال قد قسّم الضفة الغربية بواسطة الحواجز؛ فقد نصبت قوات الاحتلال 518 حاجزاً مفاجئاً يُضاف إلى الحواجز الثابتة المنتشرة والتي تقسّم المحافظات، هذا بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية التي باتت سياسة روتينية في الضفة الغربية.

وفي مجال قضايا الأسرى وما يتعرضون له في السجون الإسرائيلية من تعذيب ممنهج، انتشرت تسريبات لفيديوهات تؤكد شهادات الأسرى الفلسطينيين حول التعذيب الممنهج الذي يحصل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وبالإضافة إلى الاعتقالات اليومية التي تحصل في الضفة الغربية، لم تنف إدارة السجون، في ردها على التقارير، العنف الذي يتعرض له الأسرى، وإنما ادعت أن هذا يُعد روتينياً وجزءاً من مهمتها في الحفاظ على ما سمّته "أمن الطاقم"، مع العلم أن الأسرى عُزّل ومعزولون عن العالم الخارجي، ما يجعل من هذه السياسات سياسات عقاب جماعي بحق أسرى سياسيين تنتهجها إدارة السجون، ويفاخر فيها الوزير المسؤول عن مصلحة السجون، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

حرب الإبادة في قطاع غزة

حتى نهاية أيلول/ سبتمبر، بلغ عدد شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة 41 ألفاً و615 شهيداً وأكثر من 96 ألف إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. أمّا من حيث النزوح، فأشار تقرير صادر عن "الأونروا" إلى أن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة- أي 1.9 مليون فلسطيني، هم نازحون، ويشمل ذلك من نزحوا أكثر من مرة واحدة. وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، واستناداً إلى تحليل صور عالية الدقة، إلى أن ثلثي المباني في قطاع غزة لحقها الضرر، إذ تم تدمير 52,564 مبنى كلياً، ولحق الضرر الكبير بـ 18,913 مبنى، إلى جانب 56,710 مبانٍ لحقها الضرر بشكل معتدل. وفي مدينة غزة وحدها، تم تدمير 36,611 مبنى. وعلى صعيد التعليم، هدم الاحتلال 80% من الجامعات في قطاع غزة كلياً، وهو ما أدى إلى تشريد أكثر من 90 ألف طالب عن جامعاتهم.

الاستيطان والسيطرة على الأرض:

استمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خلال أيلول/ سبتمبر، في مخططاتها الهادفة إلى السيطرة على الضفة الغربية وضمها، عبر مصادرة المزيد من الأراضي، والدفع قدماً ببناء مزيد من المستوطنات. ومن أبرز المستوطنات الجديدة التي تدفع قوات الاحتلال إلى بنائها في الضفة الغربية هي مستوطنة "حيتس" المقامة على أراضي قرية بتير الفلسطينية في إطار توسيع الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون". وفي هذا السياق من المهم الإشارة إلى أن قرية بتير مدرجة على قائمة "اليونسكو" بوصفها موقعاً للتراث العالمي. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الكابينيت الإسرائيلي قد وافق منذ شهرين على مصادرة حوالي 600 دونم من أراضي بتير، من أجل إقامة مستوطنة "حيلتس"، وهو ما يُعد خرقاً واضحاً ليس فقط للقوانين الدولية بشأن الاحتلال، بل أيضاً للميثاق العالمي للحفاظ على المواقع التراثية.

أمّا من حيث مصادرة الأراضي، فكان أبرزها: 

جرائم وانتهاكات

قامت قوات الاحتلال بـ 1189عملية اقتحام في الضفة الغربية خلال هذا الشهر، توزعت على كل محافظات الضفة الغربية. ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، باشرت قوات الاحتلال في شن عدوان شامل على الضفة الغربية ترافق مع بناء حواجز وحصار واقتحامات متتالية تستمر لأيام، وخصوصاً في طولكرم وجنين والمخيمات الفلسطينية للاجئين في المحافظات ذاتها. ومن أبرز هذه الاقتحامات خلال هذا الشهر كان اقتحام مخيم طولكرم الذي استمر لمدة 3 أيام متتالية، منذ 10 أيلول/ سبتمبر حتى 12 من الشهر ذاته، قامت خلالها قوات الاحتلال بتجريف البنى التحتية وتخريب الشوارع ما أدى إلى تحولها إلى شوارع غير صالحة للسير فيها، بذريعة البحث عن عبوات ناسفة، كما تخلل هذه العملية حصار لمستشفيات طولكرم، ومنع طواقم الإسعاف من القيام بعملها. وفي الوقت ذاته، كانت قوات الاحتلال تقوم بحملة عسكرية في محافظة طوباس.

ومن أبرز الانتهاكات خلال هذا الشهر:

  • في 1 أيلول/ سبتمبر: هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم جنين، وهي منازل: زكريا زبيدي، وسعيد الطحان، وعمر الفايد.

  • في 2 أيلول/ سبتمبر: اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من المناطق في محافظة رام الله والبيرة ومنها: قرية خربثا بني حارث، وبلدة دير دبوان، وقرية دير جرير، وقربة برقة، وبلدة سلواد، ومدينة البيرة، ومخيم الجلزون، وقرية راس كركر.

  • في 5 أيلول/ سبتمبر: جرفت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم الشوارع، ودمرت البنية التحتية، وألحقت أضراراً مادية بالعديد من المنازل وممتلكات الأهالي، وتسبب ذلك باشتعال النار في عدد من المنازل المجاورة لمنزل جراء تفجيره في مخيم طولكرم.

  • في 19 أيلول/ سبتمبر: شنت قوات الاحتلال عدواناً على بلدة قباطية، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين. وحاصرت هذه القوات مدرسة فيها ما يقارب 1200 طالب وموظف، وأربعة منازل في البلدة، وقامت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية فيها.

  • في 21 أيلول/ سبتمبر: ألقى جنود الاحتلال جثامين شهداء فلسطينيين من سطح منزل في بلدة قباطية قرب جنين، بعد محاصرة المنزل وقصفه واستشهاد ثلاثة فلسطينيين، ثم ألقوا بالجثامين من سطح المنزل.

  • في 22 أيلول/ سبتمبر: شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على مسافة 200 متر مربع من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين. ووفقاً لمزاعم سلطات الاحتلال، فإن المصعد الكهربائي سيخصص لاقتحام المستوطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، لتسهيل اقتحام الأقصى. وقد عملت سلطات الاحتلال على مدار الأشهر الماضية على تغيير الوضع القائم، تحت حجج القيام بأعمال صيانة أو أعمال اعتيادية تجري في محيطه، كنصب برج للتجسس أعلى المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد، يضم كاميرات مراقبة، وأجهزة تنصت، وحواجز حديدية متنقلة عند باب الأسباط، وما جرى من هدم مناطق واسعة حول حائط البراق لتوسيعه حتى يستوعب أكبر عدد من "المصلين اليهود"، تمهيداً لإقامة المصعد الكهربائي الذي يجري العمل عليه، بهدف فرض وقائع جديدة على الأقصى.

  • في 26 أيلول/ سبتمبر: انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد اقتحام دام 15 ساعة. وقد دمر الاحتلال البنية التحتية التي تم إصلاحها خلال الاقتحام الأخير الذي استمر 10 أيام.

اعتداءات المستوطنين

سُجلت خلال أيلول/ سبتمبر 206 اعتداءات من قبل المستوطنين، وتتمثل تلك الاعتداءات في "رشق حجارة، مهاجمة منازل المواطنين، واقتلاع أشجار، والاعتداء بالضرب على المواطنين، ودهس، واقتحام بلدات، وإطلاق النار.

تصريحات عنصرية:

من أبرز التصريحات والخطط العنصرية خلال هذا الشهر، كان ما يُسمى بـ"خطة الجنرالات". وتقوم هذه الخطة على استعمال المساعدات الإنسانية من أجل الضغط على "حماس" ودفعها إلى الاستسلام من خلال الضغط على المدنيين في قطاع غزة وتهجيرهم من شمال القطاع، وتنقسم إلى مرحلتين مركزيتين:

  • المرحلة الأولى: يتم إعلام السكان المتواجدين في شمال القطاع بنية الجيش الإسرائيلي القيام بحملة عسكرية، ودفعهم إلى الجنوب، وعددهم تقريباً بحسب الخطة 300 ألف فلسطيني. وبعد انتهاء المدة المحددة، يتم إعلان شمال غزة كمنطقة عسكرية مغلقة.

  • المرحلة الثانية: بعد إعلان شمال القطاع منطقة عسكرية مغلقة، يتم منع دخول المساعدات والوقود والأشخاص إليها أو الخروج منها- أي بما معناه إعلان حصار كامل على شمال القطاع. وبالتالي، يغدو كل من يتبقى في شمال غزة هدفاً لقوات الاحتلال، إذ يستطيع الجيش بعد انتهاء المدة الدخول و"تطهير" المنطقة كلياً.

أمّا في حال لم تستسلم حركة "حماس"، فيقترح الجنرالات في خطتهم أن يتم تطبيق الخطة في كل مناطق القطاع بالتدريج. وما يزيد من خطورة هذه الخطة، ليس فقط إعلانها من قبل مجموعة جنرالات من بينهم غيورا آيلند، بل أيضاً تبنيها من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أعلن يوم 22 أيلول/ سبتمبر، خلال جلسة لوزارة الأمن والخارجية، أنه يتم بحث الخطة إلى جانب خطط أُخرى، مشدداً على أن السيطرة على المساعدات الإنسانية هي إحدى أهم الأدوات لإخضاع "حماس". ومن المهم الإشارة في هذا السياق، إلى أن الخطة تقوم عملياً على بُعدين: الأول هو التهجير- نقل السكان، والثاني هو التجويع والسيطرة على الغذاء والدواء للضغط على المدنيين كأداة للضغط على حركة "حماس"- وهو ما تم إعلانه صراحة في الخطة: استعمال المساعدات الإنسانية كأداة ضغط استراتيجية على حركة "حماس".

اعتقالات وقضايا أسرى:

اعتقلت قوات الاحتلال خلال أيلول/ سبتمبر 927 فلسطينياً من الضفة الغربية من محافظات الضفة الغربية والقدس كافة. هذا مع ضرورة الإشارة إلى استمرار سياسة الإخفاء القصري لمعتقلي قطاع غزة، واستمرار التعامل معهم تحت بند "مقاتلين غير شرعيين".

  • أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية في بيان مشترك أن عدد الشهداء الأسرى منذ بداية حرب الإبادة بلغ 40 شهيداً، منهم 14 من الضفة بما فيها القدس، و2 من الأراضي المحتلة عام 1948، و24 من قطاع غزة.

  • في 6 أيلول/ سبتمبر: نشرت صحيفة "هآرتس" مشاهد مسربة من الجناح الأمني في سجن مجدو تظهر التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، واستخدام الكلاب لإذلالهم. وتظهر المشاهد أسرى فلسطينيين وقد أجبرهم السجانون الإسرائيليون على الانبطاح على الأرض وكبلوا أيديهم خلف ظهورهم، بينما يمر أحد السجانين ومعه كلب فوق رؤوسهم. ونقلت الصحيفة عن أسرى محتجزين في سجن مجدو قولهم إن "السجانين يأخذوننا إلى أماكن لا توجد بها كاميرات ويضربوننا في أماكن حساسة."

ومن جانبها، لم تنف مصلحة السجون الإسرائيلية هذا العنف والإذلال بحق الأسرى، إنما اكتفت بالقول إن ما حصل "هو عمل روتيني".

  • في 28 أيلول/ سبتمبر: استشهد المعتقل وليد أحمد خليفة (30 عاماً) من مخيم العين في نابلس. وكان خليفة قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال قبل يومين من استشهاده. وكان الاحتلال قد ارتكب جريمة مركّبة بحقه، إذ قام بإطلاق النار عليه بشكل مباشر بهدف إعدامه بعد اقتحامه لمنزل عائلته في المخيم، ولم تعرف طبيعة إصابته في حينه، كما لم يتسن التأكد من المكان الذي نُقل إليه لاحقاً إلى أن وصلت معلومات إلى عائلته مساء الخميس تفيد باستشهاده، ثم جرى إبلاغ العائلة لاحقاً من جانب الارتباط الفلسطيني بشكل رسمي. ووفقاً لعائلته، فإن جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، وجرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى، وكان يصرخ وينادي على عائلته لحظة اعتقاله، الأمر الذي يؤكد أنه كان في وعيه لحظة إصابته واعتقاله. واعتبرت مؤسسات الأسرى أن الجريمة التي ارتُكبت بحق الشهيد خليفة هي جزء من عملية استهداف طالت العائلة منذ اغتيال شقيقه أمير خليفة في آب/ أغسطس 2023، واعتقال شقيقه خالد خليفة إدارياً منذ عدة أشهر.

شهداء وجرحى:

استشهد خلال أيلول/ سبتمبر 840 شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 797 في قطاع غزة، و43 في الضفة الغربية. ومن المهم الإشارة أن 26 شهيداً من شهداء الضفة استشهدوا بعمليات اغتيال. وبلغ عدد الجرحى والمصابين خلال أيلول/ سبتمبر 1938 جريحاً في الضفة الغربية وقطاع غزة. أمّا أبرز عمليات الإعدام والاغتيالات:

  • في 1 أيلول/ سبتمبر: استهدفت طائرة مسيرة (بدون طيار) بواسطة صاروخ مجموعة من الأهالي في بلدة السيلة الحارثية، ما أدى إلى استشهاد الشاب ليث مروان شواهنة 18 عاماً، وجرح شاب آخر.

  • في 2 أيلول/ سبتمبر:  استهدفت طائرة مسيرة (بدون طيار) بواسطة صاروخ مجموعة من الأهالي في بلدة السيلة الحارثية، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني، وجرح آخر.

  • في 4 أيلول/ سبتمبر: استهدفت طائرة حربية مسيرة (بدون طيار) بواسطة صاروخ مركبة في مدينة طوباس، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين وهم: أحمد فواز أبو دواس 24 عاماً من سكان مدينة طوباس، ومحمد زكريا زبيدي 21 عاماً من سكان مخيم جنين، ومحمد عوض سالم أبو جمعة 30 عاماً من سكان مخيم الفارعة، وقصي مجدي عبد الله عبد الرازق 26 عاماً من سكان مدينة طوباس، ومحمد نظمي أبو زاغة 23 عاماً من سكان مدينة جنين، وإلى جرح فلسطينيَّين.

  • في 11 أيلول/ سبتمبر: استهدفت طائرة حربية مسيرة (بدون طيار) بواسطة صاروخ مجموعة من الشباب في مدينة طوباس، ما أدى إلى استشهاد 5 شبان، هم: محمد سعيد حسين صوافطة 19 عاماً، ومجد برهان جميل صوافطة 23 عاماً، وياسين أحمد علي صوافطة 22 عاماً، وقيس صائب راتب صوافطة 24 عاماً، وطلبه محمود جميل بشارات 18عاماً.

  • كما استهدفت طائرة حربية مسيرة (بدون طيار) بواسطة صاروخ مركبة في مدينة طولكرم، ما أدى إلى استشهاد 3 شباب، هم: عماد الدين خضر مسعود شحادة 28 عاماً من سكان مخيم نور شمس، وصلاح الدين عمار صالح بدو 23 عاماً من سكان مخيم نور شمس، ومحمد ناصر صبري أبو عطية 20 عاماً من سكان مخيم نور شمس.

  • في 18 أيلول/ سبتمبر: اقتحمت وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، وبعد انكشاف أمر الوحدة قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة واستشهاد الطفل هاني مجدي القري (16 عاماً).

  • في 25 أيلول/ سبتمبر: أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب يحيى دانيال عوض البالغ من العمر 29 عاماً متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الذي كان قد اقتحم مخيم الفوار للاجئين جنوبي الخليل.

مصادر العدد
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- وفا.
دائرة شؤون المفاوضات- منظمة التحرير الفلسطينية.
مرصد شرين.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
مصادر إعلامية عربية.
مصادر إعلامية عبرية.
مؤسسة "بتسيلم".
مؤسسة "السلام الآن".