يوثق هذا الراصد السياسات والقوانين كما التطوّرات الميدانية الاستعماريّة في فلسطين، والساعية إلى إدامة السيطرة على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ليقدم بذلك صورة شاملة ومكثفة شهرية حول إجراءات الاستعمار الصهيوني وسياساته العنصرية وأدواته المستخدمة لتعميق سيطرته على الأرض والمجتمع والأفراد في كافة التجمّعات الفلسطينية التي يُسيطر عليها، أي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48. كما يبرز الاتجاهات العامة لهذه الإجراءات والسياسات ويضعها في سياق أطول زمنيًا، من خلال مقارنة المعطيات ودلالاتها وإسقاطاتها بشكل كلي ومتكامل.
راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري
يوثق هذا الراصد السياسات والقوانين كما التطوّرات الميدانية الاستعماريّة في فلسطين، والساعية إلى إدامة السيطرة على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ليقدم بذلك صورة شاملة ومكثفة شهرية حول إجراءات الاستعمار الصهيوني وسياساته العنصرية وأدواته المستخدمة لتعميق سيطرته على الأرض والمجتمع والأفراد في كافة التجمّعات الفلسطينية التي يُسيطر عليها، أي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48. كما يبرز الاتجاهات العامة لهذه الإجراءات والسياسات ويضعها في سياق أطول زمنيًا، من خلال مقارنة المعطيات ودلالاتها وإسقاطاتها بشكل كلي ومتكامل.
مع نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر، أصدرت مؤسسات أممية تقارير وصفت عام 2024 بأنه الأصعب على الفلسطينيين منذ عقود، وعلى مختلف الأصعدة. واستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني طيلة العام، إلى جانب حرب الإبادة التي تواصلت دون انقطاع. ومن أبرز ما نُشر مع نهاية الشهر، إعلان الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 6% نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية. كذلك، أشارت مؤسسة "الضمير" الفلسطينية، المعنية بشؤون الأسرى، إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.