مع نهاية شهر شباط/ فبراير، وصل عدد الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألفاً، وبلغ عدد المصابين أكثر من 70 ألفاً، وهو ما يجعل عدد الشهداء والمصابين أكثر من 100 ألف، بالإضافة إلى الآلاف الذين ما زالوا تحت الأنقاض ولا يُمكن إحصاء عددهم. هذا بالإضافة إلى البطالة التي انتشرت بنسبة تصل إلى 89% بسبب الحرب. كما شهد شهر شباط/ فبراير "مجزرة الطحين"، التي استشهد وأصيب فيها المئات من الغزيين بسبب قيام الاحتلال بإطلاق النار عليهم خلال محاولتهم الوصول إلى الطحين في ظل حالة المجاعة المنتشرة في شمال القطاع.
أمّا في الضفة الغربية، فاستمر الاحتلال في سياسة التوسع الاستيطاني والاعتقالات الجماعية، وقد أشار كثير من التقارير إلى حالات تعذيب في السجون الإسرائيلية، إذ وصل معدّل الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية إلى 31 معتقلاً. وفي مجال الاستيطان والسيطرة على الأرض، أعلن وزير المالية والوزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، تُضاف إلى مصادقة لجنة التخطيط والبناء على ما يُقارب 7000 وحدة استيطانية سيتم العمل على بنائها في الضفة الغربية.
وفي مجال التصريحات والسياسات الحكومية، شهد شهر شباط/ فبراير حالة إجماع داخل السياسة الإسرائيلية على رفض التوجهات الدولية بالاعتراف بدولة فلسطينية، وصوّت الكنيست على إعلان رفض إقامة دولة فلسطينية بإجماع استثنائي وتاريخي بلغ 99 نائباً من أصل 120، لمصلحة مقترح تقدمت به الحكومة لرفض أي عملية فرض لحل سياسي أو اعتراف بدولة فلسطينية.
العدوان على غزة:
- بلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى نهاية الشهر وفي اليوم الـ 147 من العدوان، 30 ألفاً و228 فلسطينياً، كما بلغ عدد المصابين 71 ألفاً و377 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، فإن مليوناً و900 ألف من سكان قطاع غزة نزحوا من منازلهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ولم يُسمح لهم بالعودة إليها. وبحسب مؤسسة "غيشا" الإسرائيلية، فإن 89% من سكان قطاع غزة فقدوا مكان عملهم وباتوا عاطلين عن العمل بسبب العدوان. كما أشارت المؤسسة إلى أن إعادة إعمار القطاع ستحتاج إلى عشرات الأعوام. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 10 أطفال قد استشهدوا نتيجة سوء التغذية والجفاف، بينهم 4 أطفال يوم 29 شباط/ فبراير في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
- أعلنت وزارة التربية والتعليم أن 4895 طالباً استشهدوا و8514 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة. وقالت إن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4851 شهيداً و8227 جريحاً، فيما استشهد في الضفة 44 طالباً وأصيب 283 آخرون، بالإضافة إلى اعتقال 89. وأشارت الوزارة إلى أن 239 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 836 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح واعتُقل أكثر من 71 في الضفة. ولفتت إلى أنه لا يزال 620 ألف طالب محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتابعت: 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 49 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب. وأكدت التربية أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
- في 1 شباط/ فبراير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 118، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف الاحتلال المتواصل. وتكثف القصف في حي الرمال وتل الهوا وحي الزيتون والمخيم الجديد غرب النصيرات، من دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول الى أماكن القصف. واستمر القصف الإسرائيلي لليوم الحادي عشر على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها على شاطئ بحر غزة والوسطى ورفح. وفي سياق منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم ذاته، عبر معبر كرم أبو سالم، عن 114 معتقلاً، بينهم سيدات من قطاع غزة، جرى اعتقالهم من مناطق متفرقة خلال التوغل البري. واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأمل للمرة الثالثة على التوالي، وقد كان المستشفى محاصراً منذ 11 يوماً.
- في 2 شباط/ فبراير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 119، وقد شن الطيران الحربي عدداً من الغارات تركزت على محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، مع قصف مدفعي ومن زوارق الاحتلال. وفاقمت أجواء الشتاء الباردة معاناة أهالي قطاع غزة الذين فقدوا بيوتهم وسبل الحياة، إذ يعاني أهالي قطاع غزة جرّاء نقص كبير في الغذاء والماء والدواء. وارتقى عشرات الشهداء وأصيب العشرات، وعُثر على عدد من الجثث المتحللة، وعلى جثث تحت الركام نتيجة المجازر الإسرائيلية المتواصلة. وأصيب عدد من النازحين في إثر سقوط سقف عليهم من شدة القصف الإسرائيلي داخل مستشفى الأمل، الذي يتعرّض لحصار ويعاني جرّاء نقص في الوقود وفي مخزون الأوكسجين، كما يتعرض مرضى الكلى لخطر كبير نتيجة حصار المستشفى وعدم تمكنهم من الوصول إليه.
- في 3 شباط/ فبراير: استمرت الحرب لليوم 120 على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 107 شهداء و165 جريحاً، خلال 24 ساعة من هذا اليوم. كما قصف الاحتلال منزلين في مدينة رفح جنوب القطاع، وارتقى في القصف 26 من سكان المنازل وأصيب العشرات. واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في إثر قصف الاحتلال روضة تؤوي نازحين شرقي رفح.
- حولت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، وقامت بوضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة، وقيدت أيديهم، واعتدت عليهم بالضرب، وجردتهم من ثيابهم، ولم يتبق سوى 25 كادراً طبياً في المجمع، وبالتالي لا يستطيع هذا العدد التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة. كما اعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة، ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة، كما اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسِرّة العلاج، وتم وضعهم على أسِرّة للجيش ثم وُضعوا في شاحنات اقتادتهم إلى جهة غير معلومة. ولفتت المصادر الطبية إلى أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ ثلاثة أيام، الأمر الذي تسبب بتوقف الأكسجين عن المرضى، ما أدى إلى استشهاد 7 مرضى. ووضعت ثلاث سيدات، بينهن طبيبة، أطفالهن في مجمع ناصر الطبي في ظروف قاهرة وغير آمنة، في ظل الافتقار إلى المياه والطعام والكهرباء والنظافة، مع توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث. ويشار إلى أن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمع ناصر الطبي، ويرفض الاحتلال التنسيق لإصلاحها منذ أيام عدة.
- في 24 شباط/ فبراير: استمرت الحرب لليوم 141 على قطاع غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في القطاع جرّاء استهدافهم بسلسلة من الغارات استهدفت منازلَ في حي الزيتون، وتعرضت أحياء الصبرة وتل الهوى والدرج في مدينة غزة لقصف مدفعي مكثف. واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال عدداً من المنازل في النصيرات والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة. وأسفر القصف المدفعي على المناطق الشرقية والغربية من مدينة خان يونس جنوب القطاع، عن ارتقاء شهيدين، وإصابة آخرين بجروح... وشرق مدينة رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلين، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين بجروح. كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف قرب مراكز إيواء وخيام النازحين في المواصي غربي مدينة رفح. وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن مجمع ناصر الطبي لا يزال محاصراً، موضحة أن الاحتلال لا يسهل عملية إجلاء المرضى لعلاجهم في المستشفى الميداني التابع لها. وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال منتشرة في محيط مستشفيات قطاع غزة، وتمنع الوصول إليها، معربة عن قلقها من استمرار احتجاز الطواقم الطبية. كما أكدت أن الأهالي والنازحين في مناطق شمال قطاع غزة يعانون من مجاعة حادة، ومن وضع صحي كارثي، في ظل منع وصول المساعدات. ولم تعد المستشفيات الميدانية التابعة للمنظمات الدولية في رفح قادرة على استيعاب النازحين والأهالي. وقد ارتكب الاحتلال 8 مجازر راح ضحيتها 92 شهيداً، وجرح 123 فلسطينياً.
- في 26 شباط/ فبراير: استمرت الحرب لليوم 144 على قطاع غزة، استشهد وأصيب العشرات، وشنت الطائرات والمدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق مختلفة في القطاع، تركزت على مدينة غزة ومحافظة رفح، فيما شهدت محاور التقدم في منطقة خان يونس اشتباكات وإطلاق نار مكثف بالرشاشات الثقيلة. واستهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بالقصف المدفعي المناطق الساحلية من جنوب قطاع غزة، بينما شهدت أحياء الدرج والزيتون والصبرة بمدينة غزة سلسلة غارات إسرائيلية أدت إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء. كما قصفت مدفعية الاحتلال تل الهوا، ودير البلح، في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بإصابة عدد من المواطنين باستهداف إسرائيلي لمنزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر أن عدد الشهداء ارتفع إلى 9 جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة الزطمة بالقرب المستشفى الكويتي وسط مدينة رفح. وكان قد استشهد أربعة مواطنين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقذائف الدبابات، مساء أمس، غرب مدينة غزة. كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي من طائرة مسيّرة وسط المخيم الجديد غرب النصيرات. وانتشلت طواقم الدفاع المدني والمواطنون جثامين 5 شهداء من تحت أنقاض منزل في القرارة بعد قصفه من جيش الاحتلال، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وارتكب الاحتلال 10 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24، راح ضحيتها 90 شهيداً و164 مصاباً.
- في 29 شباط/ فبراير: أفاد مكتب الإعلام الحكومي باستشهاد 104 فلسطينيين وإصابة 700 في مجزرة قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً لمواطنين ينتظرون الحصول على الطحين ومساعدات إنسانية.
قوانين وقرارات حكومية:
- أقرّت الكنيست يوم 21 شباط/ فبراير، بغالبية 99 نائباً، اقتراحاً قدمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يرفض بشكل كلّي الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية. ويُعد هذا التصويت استثنائياً جداً بسبب الأغلبية التي حصل عليها من المعارضة والائتلاف، إذ صوّت لصالح الاقتراح 99 نائباً من المعارضة والائتلاف من أصل 120 نائباً في الكنيست.
- أشارت صحيفة "هآرتس" يوم 29 شباط/ فبراير، إلى أن وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين ووزيرة المهمات القومية أوريت ستروك، ومعهم النائب يتسحاق كرويزر، منعوا ترقية القاضية غويا سكيبا شابيرا، وذلك لأنها، بحسب ادعائهم، أصدرت أحكاماً مخففة بحق المواطنين العرب في إسرائيل، كما أنها لم تكن حاسمة بالشكل الكافي في قضايا التعبير عن الرأي لدى المواطنين العرب. ويُعد هذا القرار جزءاً من عملية تسييس القضاء وجعله يتماشى مع التوجهات اليمينية للحكومة، والملاحقة السياسية للفلسطينيين.
- بحثت الحكومة الإسرائيلية، يوم 20 شباط/ فبراير، في فرض قيود على دخول الفلسطينيين من أراضي 48 ومن القدس إلى المسجد الأقصى للصلاة والعبادة خلال شهر رمضان. وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول المصلين تتعلق بالسن، بحيث يدخل من هُم فوق سن الـ40 عاماً فقط إلى المسجد. وعلى الرغم من أن الحكومة لم تتبن في نهاية المطاف موقف الوزير، فإن هذا النقاش بحد ذاته يشكل خرقاً لمبدأ حرية العبادة.
السيطرة على الأرض:
- في 2 شباط/ فبراير: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مخطط يقوده وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يهدف الى إقامة 7 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. وبتاريخ 23 شباط/ فبراير، صادق مجلس التخطيط الأعلى على بناء الوحدات الاستيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية وغور الأردن، وهذا من دون إعلان المناطق المحددة أو تحديد مواقع البناء الاستيطاني الجديد.
- في 5 شباط/ فبراير: نصب جيش الاحتلال برجاً عسكرياً وكرفانات في منطقة (ظهر افطيمة) في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقد وضع البرج والكرفانات بالقرب من أراضي واسعة تقدر بمئات الدونمات المزروعة بالعنب واللوزيات.
- في 7 شباط/ فبراير: منعت قوات الاحتلال المزارعين من فلاحة أراضيهم والوصول إلى المراعي في مسافر يطا جنوبي الخليل، ونصب الاحتلال برجاً في أراضي أهالي المنطقة. وأغلقت قوات الاحتلال موقف مركبات سوق الجمعة في القدس، وقامت بتجريفه؛ فقد أصدرت محكمة الاحتلال قراراً موقتاً بإغلاق الموقف قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال و"سلطة الطبيعة" الموقع قبل عمليات التجريف، وتحاول سلطات الاحتلال وضع نصب الجندي المجهول عند مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي.
- قالت مؤسسة "سلام الآن" إن لجنة الاستيطان الإسرائيلية صادقت على الدفع ببناء 7157 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهي لجنة تتبع لسلطة التخطيط والبناء، وتختص بالبناء في الضفة الغربية. وجاء ذلك عبر المصادقة على 43 خطة تتوزع على 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية في مناطق الضفة الغربية كافة، بينها 4 خطط لشرعنة بؤر قائمة كانت تُعد بؤراً "غير قانونية". وفي موقع آخر، أشارت المؤسسة ذاتها إلى أن عام 2023 كان العام الأفضل بالنسبة إلى المستوطنين والاستيطان منذ توقيع اتفاق أوسلو في عام 1993.
- أشارت مؤسسة "بتسيلم" إلى أنه قد تم تهجير 16 تجمعاً بدوياً فلسطينياً من مناطق "ج" بالقوة، منذ بداية العدوان على غزة حتى تاريخ 25 شباط/ فبراير.
- في 10 شباط/ فبراير: هدم الاحتلال غرفة زراعية وسلاسل حجرية وقام بتخريب ساعة كهرباء في بلدة قراوة بني حسان غربي سلفيت.
- في 15 شباط/ فبراير: صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 18 دونماً من أراضي قرية دير دبوان شرقي مدينة رام الله. ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية عند مدخل قرية بورين جنوبي نابلس.
- في 16 شباط/ فبراير: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريق واد اللبان شرقي بيت لحم، وهو الطريق البديل الذ يسلكه الفلسطينيون عند إغلاق حاجز الكونتينر، الذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها.
- في 23 شباط/ فبراير: تدفع حكومة الاحتلال بمخطط بناء 3300 وحدة سكنية في الضفة الغربية.
- في 25 شباط/ فبراير: شق الاحتلال طريق استعماري واقتلع ما يزيد على 50 شجرة من أراضي قرية سرطة غربي سلفيت. ونصبت قوات الاحتلال كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى، ووضعت 3 مكعبات أسمنتية فوق السور الغربي.
- في 28 شباط/ فبراير: جرف الاحتلال ودمر تسوية منزل وبيت متنقل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
- في 29 شباط/ فبراير: استولى الاحتلال على 2640 دونماً من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة شرقي القدس.
- نشر وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، بياناً يوم 23 شباط/ فبراير، جاء فيه أنه اتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، على بناء 2350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، و300 وحدة في مستوطنة "كيدار"، بالإضافة إلى 694 وحدة في مستوطنة "إفرات". وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية ستدفع بالمشروع إلى وحدة التخطيط والبناء المسؤولة عن المصادقة النهائية بشأنه.
ومن المهم الإشارة إلى أن الإعلان جاء، بحسب سموتريتش، رداً على عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون على حاجز عسكري يفصل مستوطنة "معاليه أدوميم" عن القدس، وهو ما يُعد عقاباً جماعياً بحق الفلسطينيين وأراضيهم. وبحسب مؤسسة "سلام الآن" فإن هذه الخطة تُعد من الخطط الكبيرة جداً، وستفرض صعوبات كبيرة على تحقيق "حل الدولتين" مستقبلاً كونها تفرض وقائعاً جديدة على الأرض.
تصريحات لافتة:
- في 2 شباط/ فبراير: كتب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي دغان، مقالة بعنوان "وحده الاستيطان سيجلب الأمن، ولن تغلقوا لنا فمنا". وأشار المقال إلى أن الانسحاب من غزة كان الخطأ الأول والأساسي، وأن تصحيح هذا الخطأ عبر العودة والاستيطان في غزة، هو الحل الوحيد لجلب الأمن لإسرائيل بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
- أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم 11 شباط/ فبراير، أن على إسرائيل أن تسيطر أمنياً في قطاع غزة. وقال "علينا أن ننزع السلاح من القطاع، وهذا ما يستوجب السيطرة والمسؤولية الأمنية العليا الخاصة بنا على كامل المناطق غربي نهر الأردن، وضمنها قطاع غزة"، مضيفاً أنه "لا بديل عن هذا في المستقبل المنظور، وإن كان هناك حاجة إلى البقاء داخل القطاع والدخول إلى كل مكان، والجيش يستطيع القيام بذلك، فإن هذا سيستمر مستقبلاً."
- في 18 شباط/ فبراير: قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: "لن نوافق على فرض دولة فلسطينية علينا"، وجاء ذلك رداً على أخبار تفيد بأن بعض الدول الغربية، ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، تسعى للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال نتنياهو إن "إسرائيل ترفض كلياً فرض حل سياسي عليها مع الفلسطينيين"، معتبراً أن هذا الحل السياسي يشكل "هدية للإرهاب بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر."
- في 26 شباط/ فبراير: أعلن وزير البنى التحتية والطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه "لن تقوم دولة فلسطينية". وأضاف: "إن كان ثمن توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية هو دولة فلسطينية، فأنا أعارض توسيعها. هذه أرضنا وهذا أمننا ولن تقوم دولة فلسطينية."
جرائم وانتهاكات:
- نفذ الجيش الإسرائيلي خلال شهر شباط/ فبراير 1235 عملية اقتحام في الضفة الغربية، أي بمعدل 42 عملية اقتحام في اليوم.
- في 3 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قفين وكفر اللبد شمالي طولكرم، وتزامن الاقتحام الميداني للجيش مع تحليق طائرة استطلاع على ارتفاع منخفض، كما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة.
- في 4 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وأطلق الجيش النار بكثافة، وقامت الجرافة بتجريف شارع السوق.
- في 5 شباط/ فبراير: داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وقامت بتفتيش وتخريب محتويات المنازل، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع سكانها. وأعدم جنود الاحتلال طفلاً قرب مدخل قرية العيزرية شرقي القدس، وهو الطفل وديع شادي عويسات، 14 عاماً، من جبل المكبر في القدس، إذ أطلقوا الرصاص عليه وتركوه ينزف حتى الموت. كذلك هدم الاحتلال بيتاً في قرية البرج جنوب غرب الخليل.
- في 6 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمي عقبة جبر وعين السلطان، وداهمت عدداً من منازل الشهداء. كما هدمت قوات الاحتلال منزلاً، وأخطرت بهدم ستة منازل أُخرى في قرية النويعمة شمالي مدينة أريحا.
- في 7 شباط/ فبراير: شن الاحتلال عدواناً على مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم، مخلّفاً دماراً كبيراً في البنية التحتية، شمل تدمير الشوارع الرئيسية والأزقة، بما فيها شبكات الصرف الصحي والمياه وأملاك الأهالي، كما داهم الاحتلال منازل الأهالي واعتقل بعض الشبان.
- في 8 شباط/ فبراير: فجر جيش الاحتلال منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ما ألحق أضراراً كبيرة في الشقق والمنازل وأملاك الأهالي المجاورة لشقة الشهيد التي تم تفجيرها. وهدمت قوات الاحتلال بركساً يُستخدم لتربية الماشية في بلدة يتما جنوبي نابلس.
- في 9 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وفتشت عشرات المنازل، واعتقلت 14 فلسطينياً من أهالي البلدة، وقام الجيش بسرقة أموال ومصاغ ذهبية، واستولى على 20 مركبة، وأغلق جميع مداخل البلدة.
- في 10 شباط/ فبراير: لاحقت قوات الاحتلال رعاة الأغنام في خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، واحتجزت عدداً منهم.
- في 12 شباط/ فبراير: اعتدى الاحتلال على مشاركين في جنازة شهيد في مدينة القدس، وقام الاحتلال باعتقال عدد منهم عند مقبرة باب الرحمة.
- في 13 شباط/ فبراير: هدم الاحتلال منزلين وجداراً استنادياً في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وقصف جيش الاحتلال بقذائف الإنيرغا بيتاً في قرية صير جنوبي جنين، وطالب شاباً موجوداً داخل المنزل بتسليم نفسه. كذلك اقتحم الاحتلال عدداً من المناطق في محافظة رام الله والبيرة.
- في 14 شباط/ فبراير: استولى جيش الاحتلال على معدات بناء، واحتجز أربعة شبان من قرية دير بلوط غرب سلفيت.
- في 15 شباط/ فبراير: دمرت قوات الاحتلال محتويات مطبعتين وسط مدينة رام الله ومخرطة في بلدة بيتونيا غرباً؛ فقد اقتحم الجيش مخرطة وقام بتخريب محتوياتها والاستيلاء على بعض المعدات في بلدة بيتونيا غربي رام الله. واقتحمت سلطات الاحتلال أرض سوق الجمعة قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت في أعمال تجريف، ودمرت الموقف العام كي لا يركن المقدسيون سياراتهم فيه.
- في 17 شباط/ فبراير: أجبرت سلطات الاحتلال أحد أهالي بلدة سلوان في القدس على هدم منزله بنفسه، بحجة أن البيت مبني بدون ترخيص.
- في 18 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها، وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المخيم مدعومة بعدد كبير من الآليات والجرافات العسكرية، وجرى فرض طوق عسكري على المخيم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وارتقاء شهيد.
- في 19 شباط/ فبراير: هدم الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الولجة غربي بيت لحم.
- في 20 شباط/ فبراير: هاجمت قوات الاحتلال رعاة الأغنام في مسافر يطا واحتجزتهم، وخربت خط المياه الرئيسي المغذي لقرية سوسيا. كما أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي حسن شويكي على هدم العمارة السكنية الخاصة به في حي واد ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وسلمت إخطارات هدم إلى عائلات أُخرى في البلدة.
- في21 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، وحاصرت قوات خاصة منزلين في المخيم، ودمر الاحتلال البنية التحتية في عدد من الشوارع، وخلف العدوان شهيداً وعدداً من الإصابات والاعتقالات.
- في 23 شباط/ فبراير: اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والتنكيل قرب باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى.
- في 24 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من قرى محافظة جنين، وهي جلبون، وعرانة، وجلمة، وبيت قاد، ودير أبو ضعيف، وفقوعة، وشنت حملة تفتيش ومداهمات.
- في 27 شباط/ فبراير: اقتحم الاحتلال قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، وداهم عدداً من المنازل وقام بتفتيشها والعبث في محتوياتها.
- في 28 شباط/ فبراير: اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، وشرعت في تدمير البنية التحتية.
اعتداءات المستوطنين:
- خلال شهر شباط/ فبراير اعتدى المستوطنون أكثر من 138 مرة على الفلسطينيين، سواء على أشخاص أو منازل أو مركبات وغيرها، أي بمعدل 5 اعتداءات في اليوم.
- أشارت صحيفة "هآرتس" في تحقيق نشرته يوم 8 شباط/ فبراير إلى أنه، ومنذ اندلاع الحرب، تقوم الشرطة الإسرائيلية والجيش باحتجاز الفلسطينيين لمدة تصل إلى 8 أيام من دون عرضهم على القضاة، وذلك استناداً إلى ما يُسمّى بالـ"الاعتقال القتالي"، وهو بند طوارئ يتم استغلاله خلال الحرب، ويمنع عن الفلسطينيين الحق في المثول أمام القضاة. هذا مع ضرورة الإشارة إلى أن الفلسطينيين من الضفة الغربية يتم عرضهم على قضاء عسكري، وليس على محاكم قضائية إسرائيلية مدنية.
- في 1 شباط/ فبراير: اقتلع المستوطنون 450 شتلة زيتون ولوزيات في قرية دير شرف غربي نابلس. كما هاجموا تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، وحاولوا دعس أغنام لأهالي التجمع. كذلك اقتلعوا 300 شجرة كرمة في قرية بتير غربي بيت لحم.
- في 2 شباط/ فبراير: هاجم مستوطنون قرية الساوية جنوبي نابلس، وأحرقوا سيارة، وهاجموا بعض منازل أهالي القرية. وقام مستوطن بدهس أغنام في قرية كيسان شرقي بيت لحم، ما أدى الى نفوق رأس من الماشية وإصابة رأس آخر.
- في 3 شباط/ فبراير: منع المستوطنون رعاة المشاية الفلسطينيين من رعي مواشيهم في منطقة عرب المليحات شمال غرب أريحا. واعتدوا على مزارعين في تجمع عين العوجا شمالي أريحا، وقاموا بسرقة 10 رؤوس أغنام من المزارعين. كما اعتدوا على راهب ألماني في القدس. وقال شهود عيان "إن رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة الأب نيقوديموس شنابل، تعرض لحادثة اعتداء وبصق من قبل مستعمر، في حين قام آخر بشتم المسيح عيسى عليه السلام، بألفاظ نابية."
- في 7 شباط/ فبراير: اعتدى المستوطنون على الأهالي ومنعوهم من الوصول إلى المراعي في جنوب الخليل، إذ طاردت مجموعة من المستوطنين الرعاة في منطقة وادي الجوايا واصفي في مسافر يطا، وأتلفت ما يقارب 100 دونم من محاصيل الأهالي الزراعية، وقامت بجولات استفزازية في محيط منازل الأهالي ومنعتهم من الخروج من منازلهم.
- في 8 شباط/ فبراير: هاجم المستوطنون مركبات الأهالي شمال غرب نابلس قرب بلدة بزاريا. واعتدوا على رعاة الأغنام والمزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل.
- في 9 شباط/ فبراير: أصيب راعي أغنام ونجله برضوض وجروح بسبب اعتداء المستوطنين عليهم في قرية برقة شرقي رام الله. كذلك نصب المستوطنون أعمدة إنارة على أراضي الأهالي في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوبي بيت لحم، وذلك لتوصيل الكهرباء إلى بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الأهالي في خلة النحلة.
- في 10 شباط/ فبراير: وضع المستوطنون ملصقات تحريضية على نصب الشهداء في مقبرة اليوسفية القريبة من المسجد الأقصى. كما اعتدوا على رعاة الماشية والمزارعين في مسافر يطا جنوبي الخليل.
- في 11 شباط/ فبراير: هاجم مستوطنون تجمع عرب المليحات قرب طريق المعرجات غربي مدينة أريحا، وهدموا مساكن وجرفوا منشآت زراعية في مسافر يطا جنوبي الخليل.
- في 12 شباط/ فبراير: هاجم المستوطنون منازل الأهالي في قرية مادما وأحرقوا مركبة في قرية الساوية جنوبي نابلس. كما أصيب شاب وطفل برصاص المستوطنين خلال هجوم على قرية عصيرة القبلية جنوبي نابلس. وهدم المستوطنون عريشتين وحظيرة أغنام وكسروا أشجاراً وطاردوا رعاة الماشية والمزارعين في مسافر يطا جنوبي الخليل. كذلك أحرقوا شاحنة في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
- في 13 شباط/ فبراير: اقتلع المستوطنون عشرات الأشجار وقاموا بتحطيمها في أراضي أهالي قرية بيت أمر شمالي الخليل، وهاجموا عائلة في برية كيسان شرقي بيت لحم، واستولوا على 40 من رؤوس الغنم ومركبة وجرار زراعي. كما هاجموا مركبات الفلسطينيين عند مفرق بزاريا شمال غرب نابلس.
- في 14 شباط/ فبراير: هاجم نحو 50 مستوطناً أربع عائلات في قرية كيسان شرقي بيت لحم، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على ترك بيوتهم المتنقلة والخيام.
- في 15 شباط/ فبراير: اعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين على عدد من أهالي مسافر يطا، وقام المستوطنون بتحطيم أشجار زيتون معمرة، وأجروا تدريبات على إطلاق النار قرب منازل المواطنين في مسافر يطا جنوبي الخليل، وقاموا بقتل عدد من رؤوس الأغنام. كما نصبوا بيوتاً متنقلة في أراضي خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوبي بيت لحم.
- في 16 شباط/ فبراير: أحرق المستوطنون منزلاً ومركبة وبركسين لتربية الماشية في برية كيسان شرق بيت لحم. وأصيب أحد الرعاة بجروح في إثر اعتداء المستوطنين عليه، خلال قيامه برعي الأغنام شمال شرق مدينة البيرة.
- في 17 شباط/ فبراير: نصب المستوطنون حاجزاً، واعتدوا على ثلاثة شبان من بلدة عصيرة القبلية جنوبي نابلس. كما اعتدوا على طفلين في مسافر يطا جنوبي الخليل.
- في 18 شباط/ فبراير: هاجم المستوطنون منزلاً في بلدة ترمسعيا، وقاموا بإحراق مركبة، وخطّوا شعارات عنصرية على جداران المنازل في القرية. وأطلقوا النار على رعاة الأغنام في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، وأجبروهم على ترك المراعي، وهددوا بحرق بيوت الشعر التي يسكنها أهالي القرية.
- في 19 شباط/ فبراير: اعتدى المستوطنون على أهالي برقة شمال غرب نابلس، وأحرقوا منزلين ومركبتين.
- في 20 شباط/ فبراير: هاجم المستوطنون رعاة الأغنام في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، وذلك بهدف إجبارهم على الرحيل من أراضيهم بغرض الاستيلاء عليها. واعتدوا على شباب من قرية دوما جنوبي نابلس بحماية جيش الاحتلال، وقاموا بتأدية رقصات وطقوس تلمودية عند القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
- في 22 شباط/ فبراير: أطلق المستوطنون النار صوب محل ومحول كهرباء في قرية الناقورة شمال غرب نابلس.
- في 23 شباط/ فبراير: أطلق المستوطنون النار صوب مركبة قرب خربة يانون جنوبي نابلس، وانقلبت المركبة من دون إصابات. كما اعتدوا على رعاة الأغنام والمزارعين في مسافر يطا جنوبي الخليل، وعلى شابين بالضرب، وقاموا بالاستيلاء على مركبتهم في مسافر يطا جنوبي الخليل.
- في 24 شباط/ فبراير: هاجم المستوطنون بلدة حوارة جنوبي نابلس.
- في 25 شباط/ فبراير: سرق المستوطنون 30 رأساً من الأغنام من تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، وتشير الإحصاءات إلى أن قوات الاحتلال والمستعمرين استولوا خلال العام الماضي 2023 على 43 جراراً زراعياً، و293 مركبة، و296 رأس ماشية.
- في 26 شباط/ فبراير: هدم المستوطنون سلاسل حجرية، ودمروا أشجار كرمة في منطقة خلة النحلة جنوبي بيت لحم.
شهداء وجرحى:
- خلال شهر شباط/ فبراير ارتقى ما يقارب 3163 شهيداً في فلسطين، أي بمعدل 110 شهداء في اليوم، وجرح أكثر من 4527 فلسطينياً بمعدل 156 جريحاً في اليوم.
- في 4 شباط/ فبراير: أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة. كما أصيب شابان بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة شرقي نابلس.
- في 6 شباط/ فبراير: استشهد الشاب محمد سعود طيطي، 18 عاماً، برصاص الاحتلال عند حاجز بيت فوريك.
- في 7 شباط/ فبراير: استشهد 3 شبان وأصيب 9 آخرون برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
- في 8 شباط/ فبراير: استشهد الشاب محمد خليل البرغوثي من كفر عين شمال غرب رام الله متأثراً بإصابته التي أصيب بها في وقت سابق. وباستشهاد الشاب محمد البرغوثي، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، بما فيها القدس، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 387 شهيداً. كما استشهد الشاب منصور جلال جابر، 27 عاماً، متأثراً بإصابته عند حاجز دير شرف غربي نابلس. واستشهد المعتقل الإداري محمد أحمد راتب الصبار، 21 عاماً، من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وبذلك ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 245 شهيداً؛ والشهيد الصبار هو الشهيد الثامن في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والشهداء هم: عمر دراغمة الذي استشهد في 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وعرفات حمدان الذي استشهد في 24 تشرين الأول/ أكتوبر، وماجد زقول الذي استشهد في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعبد الرحمن مرعي الذي استشهد في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، وثائر أبو عصب الذي استشهد في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعبد الرحمن البحش الذي استشهد في 1 كانون الثاني/ يناير 2024، بالإضافة إلى شهيد لم تُعرف هويته بعد.
- في 9 شباط/ فبراير: أصيب 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس. وفي بيتا جنوبي نابلس، استشهد الطفل معاذ بني شمسة، 17 عاماً، متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- في 10 شباط/ فبراير: استشهد الشاب محمد خضور، 19 عاماً، من سكان بلدة بدو شمال غرب القدس، بعد إصابته برصاص الاحتلال.
- في 11 شباط/ فبراير: استشهد الشاب رامي راشد البطحة، 35 عاماً، بعد أن أطلق جنود الاحتلال أكثر من 20 رصاصة استقرت في جسده، وهي عملية إعدام قام بها الجنود للشاب البطحة.
- في 13 شباط/ فبراير: استشهد الشاب محمد شريف سلمي، 20 عاماً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وأصيب أحد الأشخاص في هجوم المستوطنين على قرية ياسوف شرقي سلفيت.
- في 14 شباط/ فبراير: استشهد الشاب زياد محمد براغيث، 18 عاماً، وأصيب 10 آخرون بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية والعلوية خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة بيت أمر شمالي الخليل.
- في 16 شباط/ فبراير: أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم شعفاط شمالي القدس.
- في 18 شباط/ فبراير: ارتقى الشهيد نبيل عطا عامر، 19 عاماً، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، وأُصيب اثنان آخران بالرصاص، ولاحقاً استشهد في مخيم طولكرم محمد أحمد العوفي، 36 عاماً، بعد محاصرة منزله في مخيم طولكرم.
- في 21 شباط/ فبراير: استشهد الطفل فادي سعيد سليمان، 14 عاماً، في بلدة عزون شرقي قلقيلية.
- في22 شباط/ فبراير: قصفت قوات الاحتلال مركبة في مخيم جنين، وأسفر القصف عن استشهاد شاب وإصابة 15 آخرين.
- في 23 شباط/ فبراير: استشهد معتقل من قطاع غزة في عيادة سجن الرملة، وبلغ عدد الشهداء في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 10 شهداء.
- في 26 شباط/ فبراير: استشهد الشاب ماجد عوض نبهان من مخيم جنين متأثراً بإصابته التي تعرض لها بعد أن قصف الاحتلال مركبة في المخيم.
- في 27 شباط/ فبراير: استشهد 3 وجُرح 3 آخرون في مدينة طوباس ومخيم الفارعة جنوبي المدينة، والشهداء هم: الشاب أحمد دراغمة (26 عاماً) من طوباس، وأسامة جبر الزلط (31 عاماً) ومحمد سميح بيادسة (32 عاماً) من مخيم الفارعة، وذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال المدينة والمخيم.
- في 29 شباط/ فبراير: استشهد المعتقل عاصف الرفاعي، 22 عاماً، من قرية كفر عين شمال غرب رام الله، وقد ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 11 شهيداً. وفي اليوم ذاته، استشهد الشاب نجم الدين سليمان الشوامرة، 25 عاماً، وأصيب شقيقاه برصاص جيش الاحتلال جنوبي الخليل.
اعتقالات وقضايا أسرى:
- اعتقل خلال شهر شباط/ فبراير 902 فلسطيني، بمعدل 31 معتقلاً في اليوم.
- في 1 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 41 فلسطينياً من الضفة الغربية، منهم 28 من محافظة بيت لحم.
- في 2 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال 25 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
- في 5 شباط/ فبراير: اعتقل الاحتلال 22 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية (مستعربون) شاباً من بلدة جبع جنوبي جنين.
- في 8 شباط/ فبراير: ارتفع عدد المعتقلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 6920 معتقلاً، وشملت الاعتقالات الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وغيرهم. واعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من المسجد الأقصى، منهم 6 فتيات خلال فعاليات إحياء ذكرى الإسراء والمعراج داخل باحات المسجد الأقصى.
- في 9 شباط/ فبراير: اعتقل الاحتلال 19 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
- في11 شباط/ فبراير: اعتقلت قوة خاصة إسرائيلية أسيرين محررين، هما ماجد وسليم نزال من مدينة قلقيلية. واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أسيد وجدي النعسان من قرية المغير بعد الاعتداء عليه بالضرب في عمله في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
- في 12 شباط/ فبراير: اعتقل الاحتلال 27 فلسطينياً من الضفة الغربية. وتنفذ قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات والبلدات والمخيمات، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، كما حدث في بلدة تل جنوب غرب نابلس، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، ومصادرة الأموال والمركبات.
- في 14 شباط/ فبراير: اعتقل جيش الاحتلال الطفل تيم وليم رزق، 13 عاماً، بعد هدم منزل ذويه في بلدة حزما شمال شرق القدس. واعتقلت قوات الاحتلال الفتاة يسرى خليل أبو علفة، 30 عاماً، من بلدة العوجا شمالي مدينة أريحا.
- في 15 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال محمد الجعفري، منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم.
- في 17 شباط/ فبراير، اعتقل الاحتلال نحو 20 عاملاً من قطاع غزة، كانوا يقيمون ببناية في بلدة برطعة.
- في 18 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من رعاة الأغنام في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.
- في 19 شباط/ فبراير: اعتقل الاحتلال 15 فلسطينياً من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
- في 20 شباط/ فبراير: اقتحم جيش الاحتلال قريتي بدو وبيت سوريك شمال غرب القدس، واعتقل 5 أفراد من البلدتين. كما اعتقلت قوات الاحتلال 6 أطفال من قرية عابود، ورئيس مجلس قروي رنتيس.
- في 22 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية (مستعربون) من أمام مدخل جامعة بيرزيت الغربي رئيس مجلس الطلبة صالح ماجد حسن، والطالب عمرو زلوم، وهما طالبان في الجامعة.
- في 25 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من الضفة الغربية.
- في 26 شباط/ فبراير: اعتقل الاحتلال 6 فلسطينيين من حزما والعيساوية، بينهم طفل.
- في 28 شباط/ فبراير: اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينياً من مدينة يطا جنوبي الخليل، وقامت باستدعاء آخرين لمقابلة مخابرات الاحتلال.