يوثق هذا الراصد السياسات والقوانين كما التطوّرات الميدانية الاستعماريّة في فلسطين، والساعية إلى إدامة السيطرة على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ليقدم بذلك صورة شاملة ومكثفة شهرية حول إجراءات الاستعمار الصهيوني وسياساته العنصرية وأدواته المستخدمة لتعميق سيطرته على الأرض والمجتمع والأفراد في كافة التجمّعات الفلسطينية التي يُسيطر عليها، أي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48. كما يبرز الاتجاهات العامة لهذه الإجراءات والسياسات ويضعها في سياق أطول زمنيًا، من خلال مقارنة المعطيات ودلالاتها وإسقاطاتها بشكل كلي ومتكامل.
راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري
يوثق هذا الراصد السياسات والقوانين كما التطوّرات الميدانية الاستعماريّة في فلسطين، والساعية إلى إدامة السيطرة على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ليقدم بذلك صورة شاملة ومكثفة شهرية حول إجراءات الاستعمار الصهيوني وسياساته العنصرية وأدواته المستخدمة لتعميق سيطرته على الأرض والمجتمع والأفراد في كافة التجمّعات الفلسطينية التي يُسيطر عليها، أي أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48. كما يبرز الاتجاهات العامة لهذه الإجراءات والسياسات ويضعها في سياق أطول زمنيًا، من خلال مقارنة المعطيات ودلالاتها وإسقاطاتها بشكل كلي ومتكامل.
مع نهاية شهر شباط/ فبراير، وصل عدد الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألفاً، وبلغ عدد المصابين أكثر من 70 ألفاً، وهو ما يجعل عدد الشهداء والمصابين أكثر من 100 ألف، بالإضافة إلى الآلاف الذين ما زالوا تحت الأنقاض ولا يُمكن إحصاء عددهم. هذا بالإضافة إلى البطالة التي انتشرت بنسبة تصل إلى 89% بسبب الحرب. كما شهد شهر شباط/ فبراير "مجزرة الطحين"، التي استشهد وأصيب فيها المئات من الغزيين بسبب قيام الاحتلال بإطلاق النار عليهم خلال محاولتهم الوصول إلى الطحين في ظل حالة المجاعة المنتشرة في شمال القطاع.