استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال شهر كانون الثاني/ يناير ليدخل بذلك شهره الرابع. وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة وغزة 4988 شهيداً وعدد الجرحى أكثر من 9000 جريح. أمّا عدد المعتقلين، فبلغ خلال الشهر نفسه 1082 معتقلاً، يُضاف إليهم المعتقلون من قطاع غزة، الذين لا يُعرف عددهم بسبب الإخفاء القصري وعمليات الاعتقال الجماعية التي تجري خلال المناورة البرية الإسرائيلية في القطاع، والذين يعانون جراء التعذيب، بحسب شهادات وتقارير كثيرة صدرت خلال هذا الشهر بشأن ما يحصل في السجون الإسرائيلية وما يعانيه الأسرى. وفي هذا السياق، من المهم الإشارة إلى قوانين الطوارئ التي دفعت بها الحكومة الإسرائيلية، والتي تسمح بمنع اللقاء مع المحامي، كما الإبقاء على المعتقل مدة طويلة من دون عرضه على محكمة.
أمّا في مجال التصريحات اللافتة والعنصرية، فبرز خلال الشهر الحالي مشاركة وزراء ونواب من الائتلاف الحاكم في مؤتمر يدعو إلى تهجير سكان قطاع غزة، وتشجيعهم على ما يُسمى بـ"الهجرة الطوعية"، وإعادة الاستيطان إلى القطاع من جديد، على اعتبار أن هذا ما يضمن الانتصار في الحرب. وكان بين المشاركين 12 وزيراً من الحكومة، وتقريباً من أحزاب اليمين الإسرائيلي كافة، بالإضافة إلى 15 نائباً برلمانياً.
وفي مجال السيطرة على الأرض، فإن عملية السيطرة على مناطق "ج"- أو ما يُسمى بـ "المناطق المفتوحة" في الضفة الغربية، لا تزال مستمرة، وهي تجري تحت غطاء الحرب وانشغال العالم والرأي العام بما يحصل من إبادة في قطاع غزة. كما شهد الشهر الحالي عدة عمليات عسكرية إسرائيلية في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وبالتحديد في مخيم طولكرم، وأيضاً في مخيم جنين، وتضمنت عمليات اعتقال جماعي وتحقيقات ميدانية مع مئات اللاجئين من سكان المخيمات، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية.
العدوان على غزة:
-
حتى تاريخ 30 كانون الثاني/ يناير، بلغ عدد الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة ما يُعادل 26,751 شهيداً، هذا بالإضافة إلى 65,636 إصابة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وحتى 31 كانون الثاني/ يناير، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص من مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم أكثر من مرة. وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأونروا، فإنه يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثاً عن الأمان، هذا بالإضافة إلى أن الجيش طلب، يوم 29 كانون الثاني/ يناير، من سكان عدد من الأحياء في قطاع غزة النزوح جنوباً، وهي منطقة يوجد فيها ما يُعادل 88,000 نازح، ويجري العمل على دفعهم إلى النزوح قسراً مرة أُخرى.
-
نشرت منظمة "بتسيلم" تقريراً يبين حالة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة خلال الحرب. وبحسب التقرير فإن "جميع سكان قطاع غزة جائعون، أي 2,2 مليون إنسان. تمر عليهم أيام وليالٍ دون أن يتناولوا أي طعام تقريباً، بل أصبح من العادي إسقاط الوجبات من الحساب. البحث اليائس عن طعام لا يتوقف للحظة، لكنه في معظم الأحيان لا يُسفر عن نتيجة، فيبقى السكان جائعين، بمن فيهم الرضع والأطفال والنساء الحوامل أو المُرضعات وكبار السن. عشية الحرب كان قطاع غزة غارقاً في كارثة إنسانية عميقة سببه الأساس الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 17 عاماً. نحو 80% من سكان القطاع كانوا يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، ونحو 44% كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و16% كانوا معرضين لفقدان الأمن الغذائي. بالنظر إلى هذه الحالة البدئية يُصبح مفهوماً كيف تدهور وضع سكان القطاع بهذه السرعة إلى كارثة فظيعة. يستند التقرير إلى معلومات جُمعت في قطاع غزة في الفترة ما بين 24.11.23 و7.12.23. وتشير نتائج التقرير إلى أن أربعاً من كل خمس عائلات في شمال القطاع ونصف أسر المهجرين في جنوب القطاع لم يتناولوا خلال الفترة المذكورة أي طعام على مدار أيام بأكملها، وأن كثيرين تنازلوا عن الطعام لأجل أولادهم. 93% من سكان القطاع - نحو 2,08 مليون إنسان - عانوا انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد، بدرجة 3 أو أعلى، وأكثر من 15% منهم - 378 ألف إنسان - قد وصلوا إلى درجة 5. ويجزم التقرير أيضاً أنه حتى تاريخ 7.2.24 سوف يصل جميع سكان قطاع غزة إلى الدرجة 3 أو أسوأ من ذلك. كما يتوقع أن يصل واحد على الأقل من كل أربعة - أي أكثر من نصف مليون إنسان - إلى الدرجة 5 وهؤلاء سيعانون من نقص غذائي حاد ومن الجوع والإنهاك. ويفيد التقرير بأنه إذا استمرت الظروف الحالية فسيُصبح إعلان حالة المجاعة في قطاع غزة كله خطراً محققاً. مثل هذا الإعلان يتم حين تصل 20% من العائلات إلى الدرجة 5 وحين يعاني 30% من الأطفال من سوء تغذية حاد وحين يموت جراء الجوع يومياً شخصان بالغان أو أربعة أطفال من كل 10,000 نسمة."
-
بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن عودة الاقتصاد والناتج المحلي في قطاع غزة إلى ما كان عليه في عام 2022، يحتاج إلى فترة من الزمن تمتد حتى عام 2092. وأشار التقرير إلى أن هذا لا يزال غير مطروح على الطاولة الآن، لأن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة، وأضاف أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيظل يعاني إلى عقود لاحقة في حال استمر الوضع على ما هو عليه. وأشارت هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة في تقرير صدر يوم 19 كانون الثاني/ يناير إلى أن أُمَّين تُقتلان كل ساعة في قطاع غزة منذ بداية الحرب؛ وأنه هناك قرابة مليون امرأة، بين 1.9 مليون نازحة ونازح في القطاع، يبحثن عن ملجأ آمن. وجاء في تقرير الهيئة أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن هناك "ما لا يقل عن 3000 امرأة أصبحن أرامل وربات أسر، وفي أمسّ الحاجة إلى الحماية والمساعدة الغذائية. وربما فقد ما لا يقل عن 10 آلاف طفل آباءهم."
-
نشرت صحيفة "هآرتس" تحقيقاً يستند إلى صور الأقمار الصناعية حول الهدم في قطاع غزة. وبحسب التقرير الذي يُشير إلى أن عدد النازحين في القطاع قد وصل إلى 1.7 مليون نازح، فإن 50% من مباني قطاع غزة تدمرت بشكل كلي أو جزئي، وضمنها مدارس ومستشفيات وجامعات وكنائس ومساجد ومواقع أثرية وحتى مقابر. وبحسب خبراء شاركوا في التحقيق، فإن هذه التقديرات محافظة ويمكن أن يصل حجم الدمار إلى أكثر من 50%. ويُشير التحقيق إلى أنه وحتى نهاية كانون الثاني/ يناير، ألقى الجيش الإسرائيلي قرابة 30,000 من القنابل والصواريخ من الجو فقط.
-
وفق ما نشرت وزارة التربية والتعليم بخصوص القطاع التعليمي، فإن "4156 طالباً استشهدوا و7818 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة... عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4119 شهيداً 7536 جريحاً، فيما استشهد في الضفة 37 طالباً وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85." وأشارت الوزارة إلى أن 221 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وأُصيب 5 بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة... كذلك تعرضت 278 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الأونروا للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب. وأكدت التربية أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، و133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
-
هناك ما يقارب 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة، وبيّن تقرير صادر عن اليونيسف أن 1000 طفل خسروا إمّا ساقاً أو الساقين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وأغلبية العمليات الجراحية التي أُجريت للأطفال تمت من دون تخدير.
-
3 كانون الثاني/ يناير: استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمركز القصف وسط وجنوب قطاع غزة، واستشهد ثلاثة فلسطينيين باستهداف منزل عائلة النحال في خربة العدس شرق رفح جنوب القطاع، واستشهد طفل في قصف مدخل مدرسة في جباليا البلد شمال القطاع، ودمرت طائرات الاحتلال عدداً من أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وسط قطاع غزة.
-
4 كانون الثاني/ يناير، في اليوم 90 للحرب، استشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح في القصف المتواصل على قطاع غزة من الجو والبر والبحر، فقد استشهد 14 فلسطينياً في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صلاح يؤوي نازحين غربي خان يونس، واستهدف القصف فلسطينيين في أراض زراعية، ومبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، وقصفت المدفعية منازلَ في مخيم المغازي وقرية المصدر وسط قطاع غزة، وتعرضت منطقة الزوايدة لقصف مدفعي وجوي عنيف.
-
5 كانون الثاني/ يناير: في اليوم 91 للحرب على قطاع غزة، ارتقى عشرات الشهداء وأصيب العشرات بجروح، واستمر القصف على القطاع من الجو والبر والبحر، وشن الطيران غارات عنيفة على مناطق جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وجرى قصف مناطق في المحافظة الوسطى، وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار على شواطئ دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على المدينة. وتجدد القصف المدفعي لمستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
-
6 كانون الثاني/ يناير: استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين، واستمر القصف الكثيف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتركز على مدينة غزة، ومخيمات المحافظة الوسطى، ومدينة خان يونس. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية تجمعاً للأهالي قرب مفترق السرايا في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت عدداً من المنازل وسط خان يونس، ومستشفى الأمل. واستشهد 7 فلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء، في استهداف لمنزل في خان يونس قرب مسجد الشافعي.
-
7 كانون الثاني/ يناير: استشهد نحو 16 فلسطينياً، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مدينة خان يونس، ومدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي وسط القطاع. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مدينة خان يونس يضم عدداً من النازحين، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطناً على الأقل وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة، "كما أطلقت الطائرة المسيرة ʾكواد كابترʿ النار بكثافة على منازل المواطنين والشوارع في مخيم المغازي، تزامناً مع تنفيذ الطائرات الحربية حزاماً نارياً قرب شارع السكة غرب المخيم، وإطلاق نار مكثف من مدفعية الاحتلال المتمركزة قرب مدخل المخيم على شارع صلاح الدين." كما "أفادت مصادر طبية باستشهاد 71 مواطناً، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق بخان يونس، من الليلة، حيث استشهد 3 مواطنين وأصيب 5 جراء قصف مجموعة من المواطنين بمنطقة العرايشية غرباً، بالتزامن مع استهداف محيط مستشفى الأمل بالمدينة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني 4 شهداء جراء استهداف وقع قرب الضابطة الجمركية في خان يونس بينهم طفلتان."
-
9 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 95، واستهدفت الغارات مدينة خان يونس، ومنطقة قيزان النجار إلى الجنوب من المدينة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، "وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على محيط مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بينما نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية واسعة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة... نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية في الأحياء الجنوبية لخان يونس جنوب قطاع غزة... كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً ومركبة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة."
-
10 كانون الثاني/ يناير: استشهد 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد العشرات في قطاع غزة؛ فقد استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال المتمركز على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، واشتهد 15 وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً يعود إلى عائلة نوفل غرب مدينة رفح جنوب القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل كثيف المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، وسقط عشرات الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من النازحين من شمال قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينياً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عشرات القذائف الصاروخية في اتجاه المنازل في الواحة والسودانية وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
-
11 كانون الثاني/ يناير: استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون في اليوم 97 للحرب على قطاع غزة، وقد وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي 6 جثامين شهداء، واستشهد صحافي ليرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 112 شهيداً، وتعرضت مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي، ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة لقصف مدفعي مكثف. واستشهد 8 فلسطينيين في استهداف مركبة بالقصف في حي المنارة بخان يونس، جنوب القطاع. واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
-
13 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 99 وتعرض القطاع لقصف من الجو والبر والبحر، وانتشل الدفاع المدني جثامين 20 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، في إثر قصف الاحتلال منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة، واستشهد 3 فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال مركبتين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات، وقصفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين في حي الزيتون وتل الهوا. وارتقى 4 شهداء، وأصيب آخرون، وهناك نحو 20 مفقوداً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يعود إلى عائلة قاسم في شارع النفق بمدينة غزة. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيداً، و312 إصابة. ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
-
14 كانون الثاني/ يناير: غرق عشرات مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف الفلسطينيين في المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، بعد أن دخلت مياه الأمطار المختلطة بمياه الصرف الصحي إلى الغرفة الصفية والخيام ومنازل الفلسطينيين. وفي اليوم 100 للحرب على قطاع غزة، استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، فقد "استشهد مواطن على الأقل وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين خلال إصلاحهما خط الصرف الصحي في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وعثر على عشرة جثامين لمجزرة كان قد ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في أحد المنازل بعد تراجع آلياته عن مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما انتشلت طواقم الإسعاف جثماني شهيدين من طواقم شركة الاتصالات استهدف الاحتلال سيارتهما أمس وسط البلد في خان يونس. وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي على أحياء تل الهوى والشيخ عجلين غرب مدينة غزة، وقصفت الطائرات الحربية منزلاً لعائلة أبو السبح في منطقة البصة بدير البلح وسط القطاع ما أدى لوقوع عدد من الإصابات. واستهدفت غارة من طيران الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت غارة أُخرى المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، وسُمع دوي انفجارات وقصف إسرائيلي عنيف على محيط شارع 10 جنوب مدينة غزة."
-
15 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 101، واستمر القصف من الجو والبر والبحر، واستشهد العشرات وأصيب آخرون، ففي قصف للمنازل في مدينة غزة ارتقى 33 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وشهد مخيما البريج والمغازي قصفاً مدفعياً مكثفاً. ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة. "وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علماً أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع."
-
16 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 102، واستشهد 64 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف مدفعي وغارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي طالت عدداً من المناطق في القطاع، واستمر انقطاع الإنترنت والاتصالات لليوم الخامس على التوالي، يرافق ذلك تصعيد في المجازر ضد أهالي قطاع غزة، "وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية." كما انتشلت طواقم الدفاع المدني 13 شهيداً من تحت الركام في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل في قصف منزل في جباليا، ونسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً شرق بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
-
17 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 103 على قطاع غزة، واستشهد العشرات بفعل القصف الجوي والمدفعي، وتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال 25 شهيداً وعشرات المصابين بعد أن قصفت الطائرات منزلاً في حي الدرج بمدينة غزة، كما تم انتشال 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال المنازل والمربعات السكنية المأهولة في خان يونس، وفي محيط مراكز الإيواء، وقامت بتدمير مقبرة في الحي النمساوي، وسرقة عدد من الجثث، وهناك ما يقارب 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة. وارتكب الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 163 شهيداً و350 جريحاً.
-
18 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 104 على قطاع غزة، واستمر انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم السابع عن القطاع، واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم صحافي، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنطقة عبسان شرق خان يونس. وقصف الاحتلال مبنى تابعاً للجامعة الإسلامية في غزة، ومنزلاً مأهولاً لعائلة الزاملي في حي الجنينة في رفح، واستشهد في القصف 16 على الأقل، وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، منها: شرق محافظة خان يونس، والنصيرات، وجباليا، والمغازي، والبريج، ورفح، تخللتها انفجارات وسط مدينة خان يونس. ونسفت قوات الاحتلال مبنى جامعة الإسراء الرئيسي جنوب مدينة غزة، والذي يضم مبنى الدراسات العليا وكليات البكالوريوس ومتحفاً وطنياً يضم أكثر من 3000 قطعة أثرية نادرة، قام ضباط الاحتلال وجنوده بنهبها قبل نسف المبنى، "كما نسف جيش الاحتلال مباني المستشفى الجامعي الأول والوحيد في قطاع غزة والثاني في فلسطين، ومباني المختبرات الطبية والهندسية ومختبرات التمريض واستوديو التدريب الإعلامي وقاعة المحكمة الخاصة بكلية القانون وقاعات التخرج، وذلك بعد نهب محتوياتها التي لطالما استخدمها طلبة العلم في مختلف الكليات لإثراء أبحاثهم العلمية وتنفيذ أنشطتهم المنهجية واللامنهجية فيها."
-
19 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 105، استشهد وأصيب العشرات من أهالي قطاع غزة، وجرى قصف القطاع من الجو والبر والبحر، و"أفادت مصادر طبية باستشهاد 77 مواطناً وإصابة العشرات بجروح، خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 24,760 شهيداً، بالإضافة إلى أكثر من 62,100 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية. واستشهد 15 مواطناً على الأقل وأصيب آخرون بعد أن قصف طيران الاحتلال شقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة... كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت مسجد النور ومنزلاً في حي الصبرة بالمدينة. وشن طيران الاحتلال 4 غارات استهدفت منازل المواطنين في حيي الدرج والتفاح، كما قصف طيران الاحتلال خمسة منازل في حي تل الهوى عند مفترق الدحدوح وشارع أبو شباك قرب مبنى التلفزيون القديم... واستشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون بعد أن قصفت طائرات الاحتلال المسيرة مجموعة من المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا. وقصفت زوارق الاحتلال الحربية ساحل مدينة غزة ومناطق شمال القطاع. كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق مختلفة من شمال القطاع، من ضمنها بلدة ومخيم جباليا وبيت لاهيا. واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الكاظمي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تعرض المنطقة لقصف عنيف من مدفعية الاحتلال. وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 29 شهيداً من تحت أنقاض المنازل المدمرة ومن الطرقات غرب خان يونس. واقتحمت دبابات الاحتلال وآليته العسكرية محيط مستشفى ناصر الطبي، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس. ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية جنوب المحافظة. وتعرضت رفح جنوب القطاع لقصف مدفعي عنيف. كما شن طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج وسط القطاع. كما قصفت مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية مخيم النصيرات."
-
20 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 106 على قطاع غزة، واستشهد العشرات، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، وتم تدمير عشرات المنازل، والشقق السكنية، والأملاك العامة والخاصة، في قصف الاحتلال مناطق مختلفة من القطاع. ونسفت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى، وانتشلت طواقم الدفاع المدني 20 شهيداً جراء القصف المتواصل على مخيمي البريج والمغازي ومنطقة المصدر وسط القطاع، وأطلقت مدفعيات الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا. وقد ارتكب الاحتلال 16 مجزرة راح ضحيتها 165 شهيداً خلال 24 ساعة، وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني هناك 800 ألف فلسطيني في محافظتي غزة والشمال يعانون شحاً في المواد الأساسية جراء استمرار الحصار.
-
21 كانون الثاني/ يناير: تستمر الحرب على قطاع غزة لليوم 107، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال حي المنارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء في قصف مدفعي استهدف شرق جباليا وسط قطاع غزة. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 15 مجزرة، راح ضحيتها 178 شهيداً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
-
22 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 108، وارتقى أكثر من 190 شهيداً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، فقد ارتكب الاحتلال أكثر من 20 مجزرة، وجُرح وأُصيب أكثر من 340 فلسطينياً، وبقي العديد من الضحايا تحت الركام، واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الخير غرب خان يونس واحتجزت الطواقم الطبية، و"تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 50 شهيداً إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل."
-
23 كانون الثاني/ يناير: أصيب واستشهد عشرات الفلسطينيين، جراء استمرار الحرب لليوم 109 على قطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقصف خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، في إثر قصف سيارة تقل نازحين قادمة من خان يونس إلى المحافظة الوسطى من قطاع غزة، واستهدف قصف الاحتلال منزلاً في بيت لاهيا، وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم الشاطئ، وقصفت زوارق الاحتلال بشكل مكثف الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع بشكل مكثف على مدار الساعة.
-
24 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 110 على قطاع غزة، استهدف الاحتلال بالقصف البوابة الشمالية لمقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس. واستشهد 50 فلسطينياً، وأصيب 120 فلسطينياً في قصف الاحتلال للمناطق الغربية في خان يونس، واستمر قصف الاحتلال في محيط مستشفى ناصر. ارتكب الاحتلال 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، و"يستمر الاحتلال في تهجير المدنيين قسراً كل يوم، وتشير التقديرات إلى أن 85% من مواطني غزة (حوالي 1.93 مليون مدني) مهجرون قسراً، بما في ذلك العديد ممن نزحوا عدة مرات، وتضطر العائلات إلى التنقل بشكل متكرر بحثاً عن الأمان، وقد تم تسجيل ما يقرب من 1.4 مليون نازح داخلي في 155 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء غزة."
-
25 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 111، واستشهد 20 فلسطينياً، وأصيب 15 آخرون، ونقل 4 شهداء و20 جريحاً إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس في إثر قصف مدرسة تؤوي النازحين، ويواصل الاحتلال قصفه العنيف في العديد من المناطق ومنها خان يونس. كما استشهد 14 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف وسط قطاع غزة.
-
26 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب على قطاع غزة لليوم 112، وارتكب الاحتلال 19 مجزرة بحق عدد من العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 183 شهيداً، وأصيب أكثر من 377 بجروح، وبقي عدد من الشهداء والمصابين تحت الركام. كما قصفت مدفعية الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزة، وشن طيران الاحتلال غاراته وقصفه في محيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، ووصل إلى المستشفى 18 شهيداً و83 جريحاً من خان يونس، وقصفت مدفعية الاحتلال مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني.
-
27 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 113، استشهد عشرات الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف الاحتلال المستمر لأمكنة مختلفة من قطاع غزة، واستشهد 9 فلسطينيين، بينهم نساء، جراء قصف الاحتلال منازل في خان يونس، فيما أصيب 5 فلسطينيين بقصف الاحتلال المدفعي للمنطقة الواقعة قرب مقر الصناعة. وارتقى 28 شهيداً وسقط عدد من الجرحى، وصلوا مستشفى ناصر، نتيجة القصف الإسرائيلي. وخلال الـ 24 ساعة الماضية: ارتكب الاحتلال 18 مجزرة في غزة راح ضحيتها 174 شهيداً. أصيب موظفان من طواقم شركة الاتصالات الفلسطينية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملهم في منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة، كما دمرت آليات الاحتلال معدات الصيانة المتخصصة (جرافة وسيارات التنسيق والعمل).
-
28 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 114 على قطاع غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة سلمي في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين، وإصابة العشرات، وقصفت مدفعية الاحتلال منازل في منطقة جورة العقاد غرب خان يونس جنوب القطاع، واستمر القصف وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل في خان يونس، وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة غزة. كما "أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن نفاد مخزون الأوكسجين الخاص بمستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، بسبب استمرار الحصار، الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى منذ أسبوع تقريبا." كما ارتكب الاحتلال 19 مجزرة راح ضحيتها 165 شهيداً و290 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
-
29 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 115 على قطاع غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء، وذلك جراء تواصل القصف المدفعي وقصف الطيران الحربي، واستشهد الصحافي عصام اللولو وزوجته وابناه في القصف الإسرائيلي على منطقة الزوايدة، ما رفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 121 شهيداً. وشهدت منطقة حي الزيتون وتل الهوى غربي مدينة غزة قصفاً مدفعياً إسرائيلياً مكثفاً واشتباكات عنيفة. واستشهد 14 فلسطينياً باستهداف منازل في الزوايدة، وقد ارتكب الاحتلال 38 مجزرة خلال الـ 48 ساعة الأخيرة راح ضحيتها 350 شهيداً. واستهدفت دبابات الاحتلال مركبة في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد كل ركابها، باستثناء طفلة بقيت محاصرة داخل السيارة التي تحيط بها الدبابات لمدة 3 ساعات.
-
30 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 116 على قطاع غزة، واستشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وشنت طائرات الاحتلال عدداً من الغارات على مدينة رفح جنوب القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال أهدافاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومناطق متفرقة في القطاع، واستشهد 20 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، جلهم من الأطفال والنساء، في قصف استهدف منزل عائلة مدوخ في منطقة حي الصبرة. وتم دفن 100 جثمان لشهداء في مقبرة جماعية في رفح، وكان الاحتلال قد سرق الجثامين خلال الحرب على قطاع غزة من مستشفى الشفاء ومن المقابر ومناطق أُخرى، وبعد استلام الجثامين ومعاينتها، تبين أن هناك سرقة للأعضاء البشرية من الجثامين.
-
31 كانون الثاني/ يناير: استمرت الحرب لليوم 117 على قطاع غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون عقب قصف الطيران الحربي والمدفعي مدينة خان يونس، وأصيب العشرات في قصف منزل في حي الدرج شرق مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات جوية في مناطق مختلفة في أحياء مدينة غزة، وطال القصف المدفعي مستشفى العودة في حي تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة. وواصل الاحتلال لليوم العاشر حصار مجمع ناصر ومستشفى الأمل في خان يونس في قطاع غزة. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال 16 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً. كما ارتكب الاحتلال جريمة إعدام ميدانية بحق 30 معتقلاً من بيت لاهيا.
تصريحات لافتة:
-
قال وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، في 1 كانون الثاني/ يناير، إنه قد "حان الوقت لتجريب شيء مختلف، وأن نسمح للجهود الدولية بحل إنساني لسكان قطاع غزة في دول أُخرى بالعالم"، مشيراً إلى أن تهجير سكان القطاع إلى أماكن مختلفة في العالم هو الحل الأمثل. وأضاف أنه "إلى جانب تشجيع الهجرة، على إسرائيل أن تسيطر بشكل دائم في غزة لأجل ضمان الأمن. أينما وُجدت السيطرة المدنية والاستيطان، يوجد الأمن والاستيطان لوقت طويل."
-
قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في 17 كانون الثاني/ يناير، في مقابلة مع "القناة 13" إنه "يجب احتلال غزة، والبقاء فيها- والتشجيع على الهجرة الطوعية." وهذا ما عاد وأكده يوم 29 كانون الثاني/ يناير، إذ قال إن "الحل الوحيد في غزة هو الاستيطان، لا في غوش قطيف فحسب، بل أيضاً في جميع مناطق القطاع."
كتبت النائبة عن حزب "عظمة يهودية"، ليمور سون هار ميلخ، مقالاً في صحيفة "معاريف" في 23 كانون الثاني/ يناير، تحت عنوان "الحل المطلوب: يجب السماح لسكان غزة بالهجرة الطوعية". وجاء فيه أن الهجرة الطوعية للفلسطينيين في قطاع غزة هي الحل الأكثر أخلاقية، وأنها باتت المزاج العام المسيطر في إسرائيل، مستشهدة بمقال كتبه النائبان رام بن براك عن حزب "يوجد مستقبل" وداني دانون عن حزب "الليكود" الحاكم.
-
شارك 20 وزيراً ونائباً برلمانياً من الحزب الحاكم- "الليكود"، بالدعوة إلى المشاركة في مؤتمر يطالب بإعادة الاستيطان في قطاع غزة كرد على عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر، على اعتبار أن هذا هو الأمر الذي سيضمن الانتصار ويحقق الأمن لإسرائيل. وقال وزير السياحة يسرائيل كاتس أنه يدعم أقوال رئيس مجلس مستوطنات شومرون وائتلاف الجمعيات القومية التي تمثل أغلبية الشعب: وحده الاستيطان يمكن أن يحقق الأمن. أمّا وزير الرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهر، فقال إن "المؤتمر مهم جداً، وفيه سنشرح أهمية الاستيطان، وأهمية رفض إقامة دولة فلسطينية"، مضيفاً أنه "وبعد ما عايشناه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فإن الجميع يعلم أن انتصارنا كشعب وأمة هو عبر الحفاظ على القيم والمبادئ التي يعبر عنها الاستيطان والحفاظ على الأرض." بدوره، قال رئيس مجلس مستوطنات شومرون، يوسي دغان، إن "أوسلو والانسحاب كانا سبب هذه المحرقة"، مشيراً إلى أن "الاستيطان في غزة وشمال القطاع أولاً، ومن ثم الاستيطان في شمال الضفة الغربية سيمنحاننا الأمان."
-
رد وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، على قرار محكمة العدل الدولية، بالقول إن "المداولات كانت معزولة عن الواقع ومنافقة وكاذبة." وأنهى تصريحاته بالقول "إن كان لدى قضاة المحكمة في لاهاي قلقاً كبيراً إلى هذا الحد على ظروف الغزيين، فأدعوهم إلى مطالبة دول العالم بأن تفتح أبوابها لاستقبالهم وتحسين ظروفهم"، في دعوة إضافية إلى تهجير سكان غزة وإخراجهم من القطاع.
-
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في 20 كانون الثاني/ يناير، إن "على إسرائيل في كل ترتيب مستقبلي أن تسيطر على كامل المناطق غربي نهر الأردن، وهو ما يتعارض مع فكرة السيادة الفلسطينية، وهذا ما أقوله للأميركيين"، مضيفاً أنه "على رئيس حكومة إسرائيل أن يقول هذا أيضاً لأفضل أصدقائنا"، في إشارة إلى الإدارة الأميركية.
-
عقد في 28 كانون الثاني/ يناير مؤتمر تحت عنوان "نعود إلى غزة"، في مدينة القدس، وشارك فيه 12 وزيراً و15 نائباً في الكنيست، وكان الهدف منه الدعوة إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة، وبدء التسجيل للمشاركة في الاستيطان في 6 تجمعات استيطانية تم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وتتوزع في مناطق القطاع كافة. أمّا الوزراء الكبار الذين شاركوا في المؤتمر فهم: وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى وزير الاتصالات شلومو كرعي عن حزب "الليكود" الحاكم، ووزير السياحة أيضاً يسرائيل كاتس. وبحسب تعبير صحيفة "هآرتس"، فإن المؤتمر كان لدعم الاستيطان لكنه في الحقيقة كان لأجل الترانسفير، وشارك فيه الآلاف. هذا بالإضافة إلى نشر خريطة جديدة لقطاع غزة والبؤر الاستيطانية.
وقال كرعي، وزير الاتصالات، خلال المؤتمر إن "الطريق الوحيد لجعل النازيين من حماس يدفعون الثمن ولضمان الأمن هو الهجرة الطوعية"، وأضاف "حتى لو كان هذا عبر استعمال الحرب لفرض الهجرة الطوعية حتى يقولوا نحن نريد"، في إشارة إلى دفع الأمور إلى حد من السوء يجعل سكان غزة يطلبون الهجرة. أمّا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فقال إنه "بات من الواضح أن الهروب يقرّب الحرب، وإن كنا لا نريد 7 تشرين الأول/ أكتوبر مرة أُخرى، فعلينا العودة إلى البيت والسيطرة على الميدان، وأيضاً اقتراح الحل الأخلاقي والتوراتي- تشجيع الهجرة وقانون إعدام المخربين." بدوره، قال الحاخام عوزي شرباف، وهو الأب الروحي لحركة الاستيطان، إنه يجب "إبادة وتهجير كل من يعارض سلطة شعب إسرائيل على أرض إسرائيل."
وقالت دانييلا فايس، إحدى منظمات المؤتمر، "إن ثمة احتمالين فقط، إمّا أن تغدو غزة يهودية وتتطور، وإمّا أن تغدو عربية وقاتلة"، وأضافت "هناك ملايين اللاجئين الذين ينتقلون في فترات الحرب من مكان إلى آخر في العالم، هل يجب أن تبقى هذه الوحوش؟ هُم بشكل خاص عليهم أن يبقوا في البلاد التي تحولت إلى جهنم؟ 7 تشرين الأول/ أكتوبر غيّر التاريخ، والبوابة الجنوبية ستُفتح، وسينتقل الغزيون إلى العالم وشعب إسرائيل سيسكُن في غزة."
-
ردت مجموعة من الوزراء في الائتلاف الحاكم، على قول الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا يلغي إمكان إقامة دولة فلسطينية، بالرفض القاطع للفكرة. وفي إطار هذه الردود، قال وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، إن "دماء أخواتنا وإخوتنا لم تسل لأجل أن يحصل الفلسطينيون على جائزة ونضع مستقبلنا في خطر. أنا أقول بوضوح لكل من لا يزال عالقاً في يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر: لن نتعاون مع إقامة دولة فلسطينية." أمّا وزير المالية والوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، فقال إنه "يوجد في إسرائيل اتفاق واسع ضد الدولة الفلسطينية وتقسيم البلاد"، مضيفاً أنه "كما حصل في إسرائيل يجب أن يحصل في البيت الأبيض، وهو النضوج من الرؤى التي أدت إلى الكارثة القومية في إسرائيل."
السيطرة على الأرض:
-
أشار تقرير صادر عن مركز "بتسيلم" إلى أنه ومنذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر حتى 17 كانون الثاني/ يناير، تم تهجير ما يعادل 16 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية، وصل عدد أفرادها إلى 1009 نسمة، بينها 371 طفلاً دون الـ18 عاماً. هذا بالإضافة إلى 6 تجمعات تم إخلاؤها جزئياً وليس بشكل كامل، وصل عدد أفرادها إلى 89 نسمة، بينهم 32 طفلاً.
-
في 2 كانون الثاني/ يناير: جرف الاحتلال الإسرائيلي أراضيَ واقتلع أشجاراً في قرية بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، ومساحة الأرض المستهدفة تبلغ 20 دونماً، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأرض لتوسيع مستوطنة غفعات هماتوس المقامة على أراضي بيت صفافا.
-
في 5 كانون الثاني/ يناير: أوضحت حركة "السلام الآن" أنه "في أعقاب ثلاثة أشهر من الحرب في غزة، نشهد طفرة غير مسبوقة في الأنشطة الاستعمارية، بما في ذلك بناء البؤر الاستعمارية والطرق والأسوار... يواصل المستعمرون سيطرتهم على المنطقة ʾجʿ في الضفة الغربية، مما يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني. وإلى جانب عنف المستعمرين المستمر، سلطت التقارير الصادرة في تشرين الثاني/نوفمبر الضوء على إنشاء بؤر استعمارية وتعبيد الطرق، مما ساهم في انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، [وتم] إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى 18 طريقاً استعمارياً غير شرعي، بالإضافة إلى إغلاق المستعمرين للطرق ومنع مرور الفلسطينيين... تسمح البيئة العسكرية والسياسية المتساهلة بالبناء المتهور والاستيلاء على الأراضي دون رادع تقريباً، مع الحد الأدنى من الالتزام بالقانون (الإسرائيلي). والنتيجة ليست فقط الإضرار الجسدي بالفلسطينيين وأراضيهم، بل أيضاً تحول سياسي كبير في الضفة الغربية."
-
في 7 كانون الثاني/ يناير أعلنت بلدية الاحتلال في القدس الموافقة على المخطط الاستيطاني المعروف بـ"وادي السيليكون"، الذي يهدف إلى تدمير المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز، وكذلك المصادقة على إنشاء مكب نفايات شمال شرق القدس.
-
نشرت حركة "السلام الآن"، بتاريخ 9 كانون الثاني/ يناير، تقريراً يفيد بأن المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة إلى جانب قرية بيت عوا الفلسطينية غربي الخليل- ولا تبعد الوحدات الاستيطانية الجديدة التي أقامها المستوطنون عن البلدة ومنازل الفلسطينيين إلاّ 50 متراً. وبحسب الحركة فإن الجيش رافق المستوطنين خلال تجريف الأراضي التي بلغت مساحتها ما يُعادل عشرات الدونمات من الأراضي.
-
في 23 كانون الثاني/ يناير: جدد الاحتلال قرار الاستيلاء على عشرات الدونمات في سهل البقيعة في الأغوار الشمالية، وشمل القرار 91 دونماً في السهل.
-
أشار تقرير نُشر في صحيفة "هآرتس"، يوم 26 كانون الثاني/ يناير، إلى أن مجلس مستوطنات "غور الأردن" أرغم رعاة أغنام فلسطينيين على دفع مبلغ يعادل 150 ألف شيكل في مقابل تحرير قطعان الأغنام الخاصة بهم في منطقة الأغوار، وأن قوات "حرس الحدود" الإسرائيلية تحفظت على المواشي حتى قام الفلسطينيون بدفع المبلغ للمجلس الاستيطاني. وتُعد هذه إحدى الطرق التي يستعملها الاحتلال للتضييق على حركة الفلسطينيين وإبعادهم عن المناطق التي صادرها الاستيطان والحد من حريتهم. وفي اليوم ذاته أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 11 منشأة في تجمع أبو نوار البدوي شرق القدس المحتلة، والمنشآت المستهدفة سكنية وزراعية.
-
في 27 كانون الثاني/ يناير: مددت سلطات الاحتلال سريان قرار الاستيلاء على عشرات الدونمات من بلدتي الخضر وبتير وقرية حوسان غرب بيت لحم، ويبلغ عدد الدونمات المصادرة 76 دونماً.
-
في 28 كانون الثاني/ يناير: استولت قوات الاحتلال على 154 دونماً من أراضي قريتي دير استيا وحارس في محافظة سلفيت.
قوانين ومشاريع قوانين:
-
أقرت الهيئة العامة للكنيست، بأغلبية أصوات الائتلاف والمعارضة، في 15 كانون الثاني/ يناير، بالقراءة النهائية، تمديد قانون طوارئ يجيز للسلطات الإسرائيلية منع أي أسير من قطاع غزة كان قد اعتُقل خلال هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو لاحقاً خلال الحرب في قطاع غزة، من لقاء محامٍ لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد على التوالي لمدة أقصاها 180 يوماً. وتطلب الحكومة تمديد القانون حتى 3 نيسان/ أبريل 2024.
-
أقرت الهيئة العامة للكنيست، يوم 17 كانون الثاني/ يناير، بأغلبية أصوات الائتلاف والمعارضة، تمديد سريان قانون طوارئ يجيز لسلطات السجون الإسرائيلية تقليص المساحة المتاحة للأسرى "الأمنيين" إلى ما دون المساحة المنصوص عليها في القوانين والمعاهدات الدولية. وتشير التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوقية إلى أن المساحة المتاحة للأسير في السجون الإسرائيلية لا تصل إلى 3 أمتار، يُضاف إليها ظروف الأسر الصعبة مثل الحرمان من الأسرة والثياب والطعام الكافي. وتطلب الحكومة تمديد سريان القانون حتى 18 نيسان/ أبريل 2024.
-
أقرت الهيئة العامة للكنيست، يوم 22 كانون الثاني/ يناير، بالقراءة الأولى، تمديد قانون طوارئ حكومي يجيز للمحكمة تمديد اعتقال مشتبه به بـ"قضايا أمنية" لمدة 45 يوماً في كل مرة. وتطلب الحكومة تمديد سريان القانون المؤكد حتى 3 نيسان/أبريل 2024.
جرائم وانتهاكات:
شهد شهر كانون الثاني/ يناير ما يقارب 1200 عملية اقتحام قام بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس. وبشكل عام، تترافق عمليات الاقتحام هذه مع مواجهات واعتقالات وتدمير للبنى التحتية في البلدات والمخيمات التي تحصل فيها هذه الاقتحامات.
-
3 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وحلقت طائرات الاستطلاع فوق المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض، وحاصر جيش الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي من المدينة، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت في المنطقة الشرقية، وحاصر الجيش مخيم نور شمس من جميع الجهات، ومنع التجول في المخيم، ونشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمخيم وعلى جبل النصر وجبل الصالحين. وهدمت جرافات الاحتلال نصباً تذكارياً للشهيد مراد الباشا في ضاحية ذنابة شرق المدينة في طريقها إلى المخيم، ودمرت جرافات الاحتلال شوارع مخيم نور شمس، وخصوصاً الشارع الرئيسي والبنى التحتية، وخربت المنشآت العامة والخاصة، ومنع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيم كونه منطقة عسكرية مغلقة، وحطموا عدداً من مركبات المواطنين، وقُطعت الكهرباء عن المخيم وضاحية ذنابة وشارع نابلس.
-
4 كانون الثاني/ يناير: اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً، وسرقوا منه 60 رأساً من الأغنام، خلال تواجده في أرضه في منطقة عش غراب شرق بيت لحم. وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وأجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم.
-
6 كانون الثاني/ يناير: استولى الاحتلال على مركبة ومعدات مطبعة، بعد مداهمة منازل ومحلات في مدينة نابلس، وتخريب محتوياتها.
-
8 كانون الثاني/ يناير: اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم؛ فقد اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مدينة طولكرم، وأطلقت النار في اتجاه مركبة متوقفة في المكان، ثم حاصرت منزلاً واغتالت الشبان الثلاثة.
-
9 كانون الثاني/ يناير: فجّر الاحتلال منزل الشهيدين الشقيقين، مراد نمر (38 عاماً) وإبراهيم نمر (30 عاماً)، في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
-
10 كانون الثاني/ يناير: شن الاحتلال عدواناً على مدينة جنين ومخيمها، إذ اقتحم الاحتلال المدينة لمدة 11 ساعة، وخلّف الاجتياح دماراً كبيراً في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة، وخصوصاً حي البيادر، وفي أجزاء من المخيم، ولحق الخراب والدمار أملاك أهالي المدينة والمخيم، من سيارات ودراجات وبسطات، وداهم الاحتلال عشرات المنازل، واحتجز الشباب، واعتقل ثلاثة شبان. ويشار الى أن ما جرى تدميره في جنين ومخيمها منذ بداية الحرب تفوق قيمته الـ 20 مليون شيكل. وطارد جيش الاحتلال رعاة الماشية وأطلق الرصاص الحي في اتجاه الفلسطينيين في قرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل.
-
12 كانون الثاني/ يناير: خلفت قوات الاحتلال دماراً واسعاً في البنية التحتية بمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تم اقتحامه لمدة 7 ساعات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، ودمرت صرح الشهيد عمر القاسم في البلدة، ومزق جنود الاحتلال صور الشهداء. وانقطعت الكهرباء بشكل كامل عن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
-
13 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، وأصيب 10 شبان في المخيم، وعرقل الاحتلال عمل طواقم الإسعاف، وقامت مركبة عسكرية بصدم مركبة الإسعاف، كما قاموا بإيقاف وتفتيش مركبة إسعاف أُخرى.
-
14 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور عزون الثانوية، شرق قلقيلية، وقام الاحتلال بالاستيلاء على تسجيلات الكاميرات، ودمروا عدداً من محتويات المدرسة.
-
15 كانون الثاني/ يناير: اقتحم جيش الاحتلال حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واعتقلوا 25 طالباً، وقاموا بضرب اثنين من الحراس ضرباً مبرحاً.
-
17 كانون الثاني/ يناير: بدأ جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات الفجر، بعد أن حاصر المدينة والمخيم، وشن حملة اعتقالات طالت العديد من الأهالي. وتم جرف شوارع المخيم، وتدمير شوارعه وبنيته التحتية، واقتحام المؤسسات الخاصة والعامة والمحلات التجارية وتدمير محتوياتها، وجرى تفجير منزل في حارة الغانم في المخيم. وارتقى في العدوان 5 شهداء، كما تم الاعتداء على الأهالي والصحافيين وتحويل البيوت إلى ثكنات عسكرية.
-
18 كانون الثاني/ يناير: استمر عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها، واستشهد شاب برصاص الاحتلال، وتم تفجير منزل أحد الأهالي في حي المدارس بمخيم طولكرم، وارتفعت حصيلة الشهداء في العدوان إلى 6 شهداء.
-
20 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت آليات الاحتلال مدينة الخليل، ترافقها رافعة ومضخة باطون وخلاطة باطون، وعمدت إلى إغلاق عدد من الطرق في المدينة عند راس الجورة.
-
21 كانون الثاني/ يناير: هدمت قوات الاحتلال منزل الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل، وذلك بواسطة التفجير والهدم بالجرافات. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
-
24 كانون الثاني/ يناير: فجرت قوات الاحتلال منزل الأسير باسل شحادة في قرية عوريف جنوب نابلس.
-
25 كانون الثاني/يناير: داهم الاحتلال عدداً من المنازل والمحلات التجارية في قرية حوسان غرب بيت لحم، ونكل بأحد الأهالي، وحوّل سطح أحد المنازل إلى نقطة مراقبة، كما اعتدى على طواقم عمال النظافة في بلدية أريحا خلال قيامهم بعملهم.
-
27 كانون الثاني/ يناير: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الفلسطينيين بالضرب ومزقت علم فلسطين وصور الشهداء جنوب جنين، كما نصبت حواجز عسكرية على مفارق قرى وبلدات: يعبد، وكفيرت، وعرابة، وعجة، وعنزة، وجبع، وأوقفت المركبات وفتشتها.
-
28 كانون الثاني/ يناير: اقتحم الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، و"طال رصاص قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، قسم الولادة في مستشفى جنين الحكومي، بينما تم تدمير الشارع المؤدي لدوار الحصان وثلاجات الموتى قرب المستشفى، خلال العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها، والتي أدت إلى إصابة شاب برصاصة في ساقه... قوات الاحتلال انتشرت في محيط مستشفى جنين، ونفذت عمليات تدمير وتخريب للبنية التحتية والشوارع، كما أطلقت النار بكثافة في محيط المستشفى، ما أدى إلى إصابة بعض نوافذ قسم الولادة وتحطم الزجاج الذي تناثر بداخل القسم، وأثار الهلع في صفوف المرضى... عمليات التدمير الإسرائيلية التي وصفت بالممنهجة، طالت أيضاً الشوارع المؤدية إلى مخيم جنين، وʾدوار الحمامةʿ بالقرب من المنطقة الصناعية، وبسطات الباعة قرب دوار الحثناوي، وفي محيط البريد، والدوار الرئيسي، وسينما جنين، وفي محيط المسجدين الكبير والصغير، وبالقرب من المنطقة الصناعية، وحيي البيادر والألمانية، وفي جورة الذهب، ومنطقة الهدف في المخيم. وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين، عمليات اقتحام واسعة للمنازل وتفتيشها، واحتجاز قاطنيها والتحقيق معهم والاعتداء عليهم بالضرب. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، مدينة جنين، وباشرت بعمليات دهم وتفتيش واسعة، وسط إطلاق نار، وتنفيذ عمليات تدمير للبنية التحتية. وفي الحي الشرقي من مدينة جنين، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسعف جمال القنديل، المتطوع في الإغاثة الطبية الفلسطينية، قبل أن يتم اعتقاله. وكانت قوات الاحتلال المدعومة بالآليات العسكرية اقتحمت المدينة من كافة مداخلها، وخاصة من شارع الناصرة، يرافقها أكثر من 6 جرافات من نوع (D9)، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على المركبات على شارع الناصرة بالقرب من ضاحية صباح، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وصفت بـ ʾالعنيفةʿ."
-
30 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي نور شمس وطولكرم، في محافظة طولكرم، وحظرت التجول فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط الماء والكهرباء. كما اغتالت قوات خاصة إسرائيلية ثلاثة شبان، بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين. والشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال هم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علماً بأن الشهيد باسل مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. كما هدم الاحتلال نادياً للفروسية في قرية قلنديا شمال القدس.
اعتقالات وقضايا أسرى:
اعتقلت قوات الاحتلال خلال كانون الثاني/ يناير 1082 فلسطينياً، أي بمعدل اعتقال 37 فلسطينياً في اليوم الواحد. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل 6170 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر.
-
3 كانون الثاني/ يناير: قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال من غزة لعدة أسابيع بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة بعد هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة غير إنسانية ومهينة. ما يزال آلاف آخرون عالقين في الضفة الغربية المحتلة بدون تصاريح إقامة قانونية وعرضة للاعتقال. احتُجِز المعتقلون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل وقواعد عسكرية في الضفة الغربية، وأفادت تقارير أنه تم استجواب بعضهم بشأن صلاتهم بالهجمات أو معرفتهم بها. أُطلق سراح أكثر من 3000 شخص ونُقلوا إلى غزة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني."
-
4 كانون الثاني/ يناير: اعتقلت قوات الاحتلال مصور وكالة وفا الصحافي وفا عواد بعد أن داهمت منزله في طولكرم. كما اعتقلت 8 فلسطينيين من رام الله، بينهم أسيران محرران. وفي اليوم ذاته، خلال العملية العسكرية على مخيم نور شمس في طولكرم، أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقاً ميدانياً مع ما يقارب 500 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ونقل الاحتلال ما يقارب 150 إلى معسكرات الاعتقال، وأبقى على 20 فلسطينياً معتقلاً لديه، وذلك خلال عملية عسكرية واسعة استمرت لمدة يومين في المخيم.
-
6 كانون الثاني/ يناير: اعتقل جيش الاحتلال 18 فلسطينياً خلال اقتحام بلدة قطنة شمال غرب القدس.
-
8 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال نحو 230 فلسطينياً على الأقل منذ بداية عام 2024، ما يرفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى نحو 5730.
-
10 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 5 فلسطينيين في محافظة بيت لحم، و4 فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة.
-
13 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 5 شبان من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
-
14 كانون الثاني/ يناير: اعتقلت قوات الاحتلال دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
-
16 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من محافظة الخليل.
-
17 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 46 فلسطينياً من قلقيلية، بينهم 40 عاملاً من قطاع غزة.
-
18 كانون الثاني/ يناير: اعتقلت قوات الاحتلال 51 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بينهم أم شهيد وأسير محرر.
-
25 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 24 فلسطينياً من الضفة الغربية والعشرات من خان يونس في قطاع غزة.
-
28 كانون الثاني/ يناير: اعتقلت شرطة الاحتلال في القدس شابة تبلغ من العمر 17 عاماً.
-
31 كانون الثاني/ يناير: اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم امرأتان.
شهداء وجرحى
استشهد خلال شهر كانون الثاني/ يناير ما يقارب 4988 فلسطينياً، وجرح ما يقارب 9518 فلسطينياً، أي بمعدل 167 شهيداً و317 جريحاً في اليوم.
-
1 كانون الثاني/ يناير: استشهد الأسير عبد الرحمن باجس البحش، 23 عاماً، من نابلس، وهو الأسير السابع الذي يرتقي في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، وكان اعتُقل البحش بتاريخ 31 أيار/ مايو 2022 في سجن مجدو، ومحكوم بالسجن 35 شهراً.
-
2 كانون الثاني/ يناير: استشهد أربعة شبان برصاص جيش الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة، والشهداء هم: وليد إسماعيل رضوان (18 عاماً)، وقصي جمال سليم صلاح (21 عاماً)، وإياد أحمد مصطفى شبيطة (22 عاماً)، ومحمد عبد الفتاح عثمان رضوان (26 عاماً)، وتم احتجاز جثامينهم.
-
4 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب أسيد جواد بني عودة (29 عاماً) بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، واعتُقل شاب آخر، بعد اقتحام بلدة طمون جنوب طوباس من قبل الجيش.
-
5 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب أسيد طارق الريماوي، 17 عاماً، وأصيب 7 فلسطينيين آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
-
7 كانون الثاني/ يناير: ارتقى 7 شهداء في مدينة جنين، بعد أن استهدفتهم مسيرة للاحتلال، والشهداء هم: هزاع ناجح حسن درويش عصعوص (27 عاماً)، ورامي (22 عاماً)، وأحمد (24 عاماً)، وعلاء (29 عاماً)، ورزق الله نبيل عصعوص (18 عاماً)، ومحمد ياسر موسى عصعوص (25 عاماً)، ووديع ياسر عصعوص (18 عاماً)، كانوا يجلسون على حافة الرصيف قرب دوار الشهداء جنوب جنين. وفي بلدة عبوين شمال رام الله استشهد الشاب محمود حسن محارب (28 عاماً)، وهو من بلدة جلجيلة ويسكن في عبوين. كذلك استشهدت طفلة وشاب وزوجته، بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليهم عند حاجز بيت إكسا العسكري شمال غرب القدس.
-
9 كانون الثاني/ يناير: أصيب 14 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحام الجيش لمخيم عسكر القديم شرق نابلس. كما استشهد الشاب عميد إبراهيم جيوسي (31 عاماً) قرب حاجز عين سينيا شمال رام الله.
-
10 كانون الثاني/ يناير: أصيب 12 فلسطينياً، بينهم 9 أصيبوا بالرصاص الحي، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس.
-
11 كانون الثاني/ يناير: استشهد الأسير المحرر مجدي عبد اللطيف فشافشة (37 عاماً) برصاص الاحتلال بعد أن حوصر داخل منزله من قبل جيش الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين.
-
12 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب خالد أحمد زبيدي (19 عاماً)، وأصيب 2 آخرون عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة زيتا شمال طولكرم.
-
13 كانون الثاني/ يناير: استشهد 3 فلسطينيين من بلدة إذنا غرب الخليل، عقب إطلاق النار عليهم قرب مستعمرة ادورا غرب الخليل.
-
14 كانون الثاني/ يناير: استشهد الطفل لؤي الصوفي (16 عاماً) في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا، متأثراً برصاصة الاحتلال التي أصابته في الصدر. واستشهد شابان برصاص الاحتلال في بلدة سعير.
-
15 كانون الثاني/ يناير: استشهد شاب وفتاة وأصيب 9 آخرون، بينهم 4 حالتهم خطرة، خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل. واستشهد الشاب فارس محمود عبد الله خليفة (37 عاماً)، من مخيم نور شمس شرق طولكرم، عند حاجز عناب العسكري.
-
17 كانون الثاني/ يناير: استشهد 3 فلسطينيين في قصف طائرة مسيرة مركبة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس. واستشهد في طولكرم 4 شبان وأصيب آخرون بجروح خطرة في قصف طائرة مسيرة مجموعة من الشبان في حارة التمام في مخيم طولكرم.
-
18 كانون الثاني/ يناير: أصيب 8 من أهالي مخيم الأمعري خلال اقتحام جيش الاحتلال للمخيم، وقامت قوات الاحتلال بتفتيش سيارات الإسعاف خلال الاقتحام.
-
17-19 كانون الثاني/ يناير: اقتحم الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها، وارتقى في العدوان الإسرائيلي على طولكرم 9 شهداء.
-
19 كانون الثاني/ يناير: استشهد الطفل توفيق أبو عجاق (17 عاماً) بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب بلدة المزرعة الشرقية شرق مدينة رام الله.
-
23 كانون الثاني/ يناير: استشهد شاب بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه قرب حاجز عناب العسكري.
-
25 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب وسام وليد خشان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بير الباشا جنوب جنين، وأصيب شقيقه بالرصاص الذي أُطلق عليهم من مسافة صفر، واعتقل الاحتلال شقيقه الثالث.
-
27 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب قسام أحمد عبد الكريم ياسين (27 عاماً) من قرية دير أبو ضعيف شمال شرق جنين.
-
28 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاماً)، بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي وفشل عملية إسعافه.
-
29 كانون الثاني/ يناير: استشهد الشاب ياسر خلف الشاعر (19 عاماً)، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل الجيش في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وفي بلدة دورا جنوب الخليل، استشهد الشاب مهند إسماعيل الفسفوس (18 عاماً) بعد أن أطلق جيش الاحتلال الرصاص عليه.